أخطر أنواع الثعابين لا تلدغ: الكوبرا ترش السم وتصيب الإنسان بالعمى

أخطر أنواع الثعابين لا تلدغ: الكوبرا ترش السم وتصيب الإنسان بالعمى
- أنواع الثعابين
- سم الثعابين
- ثعبان الكوبرا
- سم الثعبان
- مركز السموم
- أنواع الثعابين
- سم الثعابين
- ثعبان الكوبرا
- سم الثعبان
- مركز السموم
مع بدء فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، تخرج الثعابين من جحورها باحثة عن الطعام وللتكيف مع الطقس، وتجيب الدكتور فاطمة الجزار، أستاذ السموم بجامعة طنطا، على بعض الأسئلة التي تشغل الناس ومنها هل يموت الإنسان إذا تعرض إلى عضة ثعبان، وما حقيقة وقف سريان السم في الجسم بربط المكان المصاب؟ مشيرة إلى أن «قرصة» الثعابين تمثل خطورة كبيرة بالفعل على الصحة، ولكن الأمر لا يصل إلى الموت اللحظي جراء لدغات الثعابين.
أنواع الثعابين
وتفرق أستاذ السموم بجامعة طنطا، خلال حديثها لـ«الوطن» بين الثعابين من حيث درجة السُمية، مشيرة إلى هناك نوعين من الثعابين هما سام وغير سام، وفي حالة الإصابة بلدغة ثعبان سام، يكون الأمر شديد الخطورة حال أن تكون تلك اللدغة في الرقبة أو الرأس، وهنا تكون الحالة شديدة الخطورة، ولكن لا تصل إلى درجة الموت اللحظي: «الموت اللحظي نادر الحدوث، لأن السم مستحيل يوصل للأوردة أو الشرايين، السم بيكون تحت الجلد ويمشي في الأوعية الليمفاوية، وده بيأخر تأثيره بشكل كبير، لكن بيكون فيه أعراض، بتظهر في خلال 12 ساعة بعد القرص علطول».
ثعبان الكوبرا لا يدلغ
توضح الدكتور فاطمة، أن ثعبان الكوبرا لا يلدغ كما هو المتعاد مع الثعابين، ولكنه يقوم برش السم على الجلد، هنا تكمن الخطورة، وذلك لأنه إذا لامس السم العين سيصاب الشخص بالعمى، لأن الكوبرا من الثعابين شديدة السُمية: «طرق التعامل مع لدغات الثعابين اللي في الأفلام كلها غلط، وده لأن السم لو اتشال بالفم ممكن يؤدي إلى ضرر شديد بالشخص، في حاله إنه يكون عنده قرحة في الفم».
تؤكد أستاذ السموم، أن طرق التعامل مع لدغات الثعابين خاطئة، حيث لا يصح ربطها بشدة كما يفعل البعض، وذلك لأن هذا الأمر يؤدي إلى تراكم السم إلى جوار «الرباط»، وذلك لأنه يقف بسبب قوة الربط: «لما الرباط ده بيتفك السم بيندفع بصورة رهيبة جوه الجسم، وبكده هنبقي ضرينا المريض بدل ما نساعده في العلاج، الصح إننا نربط بشكل متزن، يعني يكون الرباط مش مشدود جامد علشان ميأثرش على الأوردة، بتحط صباعك وأنت بتلف، وطول ما فيه مساحة تسمح بدخول الإصبع بين الرجل واللفة يبقى كده تمام».