نشطاء في رعاية الحيوان يرفضون سم واصطياد الثعابين: "البيئة محتاجاها"

كتب: هبة وهدان

نشطاء في رعاية الحيوان يرفضون سم واصطياد الثعابين: "البيئة محتاجاها"

نشطاء في رعاية الحيوان يرفضون سم واصطياد الثعابين: "البيئة محتاجاها"

حالة من الرفض العام يتبناها الناشطين في مجال رعاية الحيوان، للطريقة التي تتعامل بها الجهات المسؤولة في مصر مع الثعابين التي تهاجم ظهرت بكثرة في عدة محافظات بداية من الشرقية والبحيرة وأخيرًا ظهورها بقرية شبرا بخوم مركز قويسنا بمحافظة المنوفية.

وترى دينا ذو الفقار، الناشطة في مجال رعاية الحيوان، أن حقن البيض وأمعاء الدواجن بطعوم سامة ورش الترع والأراضي، طريقة غير أدمية، وأنه لا يتوجب مهاجمة الثعابين بهذه الطريقة، حيث إن الثعابين لا تهاجم إلا من يهاجمها، لافتة إلى أن هناك حالة واحدة فقط يمكن فيها الاتصال بمديرية الطب البيطري، وهي دخول الثعبان الى المنزل غير ذلك يترك الثعبان وشأنه.

وأكدت ذو الفقار لـ"الوطن"، أن هناك حالة من الهلع من قبل المواطنين غير مبررة وأن تحرك المسؤولون ساهم في جزء من ذلك، وأن طريقة التعامل مع الثعابين ليس بعلمي، وأن منظمة الصحة العالمية تستنكر الطريقة التي تتعامل بها مصر مع الثعابين، وقبل مهاجمة الثعابين بهذه الطريقة البشعة لا بد من الوقوف على الأسباب التي جعلت هناك خلل بيئي دفع الثعابين للخروج بهذا الشكل.

"اصطياد الثعابين والبيض المسموم كلام فارغ وشو إعلامي من شوية مسؤولين" حسب الناشطة في مجال رعاية الحيوان، مؤكدة أنه الطريقة الوحيدة التي يمكن الاستفادة منها من تلك الحيوانات هو تركها وشأنها فهي خلقت للتنوع البيئي لا لصيدها والمتاجرة بها.

مريم عبده، ناشطة في مجال رعاية الحيوان، ترفض هي الأخرى الطريقة التي يتم التعامل بها مع الثعابين، فلا يعقل أن تكون الطريقة الوحيدة هي وضع السموم للثعابين، فالثعابين موجودة منذ خلق الكون، وأن المسؤولون استسهلوا اصطيادها وسمها بدلا من معرفة سبب خروجها من أماكنها بهذا الكم.

وطالبت مريم، المسؤولون بضرورة أرسال لجنة في الأول لفحص ما إن كانت سامة من عدمه، مؤكدة أنه لا بد من الكف عن محاربتها فهي مفيدة للبيئة وفي حال محاربتها ستخرج القوارض تهاجم المواطنين ولذلك وجودها له استفادة كبرى يغفل عنها محاربوها.


مواضيع متعلقة