استطلاع رأي حكومي: المصريون يتوقعون تغيير الأوضاع للأفضل خلال عام
«الثلثان» توقع تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية أفضل.. و3.6% للأسوأ
أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
أظهر استطلاع رأي حكومي حديث، أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وجود حالة من التفاؤل لدى المصريين بشأن أوضاع الدولة خلال العام المقبل.
59.5% يتوقعون تغيير أوضاع مصر للأفضل
وانتهى «الاستطلاع»، الذي أجراه «معلومات الوزراء» خلال النصف الأول من شهر إبريل الجاري، إلى أن قرابة «ثلثي» المواطنين يتوقعون تحسناً في أوضاع البلاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية خلال عام من الآن، بواقع 59.5% من المواطنين الذي استطلع «المركز» رأيهم.
واستهدف مركز المعلومات في استطلاعه، عينة من المواطنين قوامها أكثر من ألف مواطن في شريحة عمرية أكبر من 18 عاماً، في إطار حرص المركز على إجراء دراسات رأي عام تعكس آراء المواطنين في القضايا التي تهم متخذ القرار، ومن بينها آراء المواطنين في القضايا المختلفة التي تعمل عليها الدولة.
يأتي «الاستطلاع» في إطار سعي الدولة لتحقيق طفرة في معدل النمو الاقتصادي في الفترة المقبلة، وتنفيذ حزمة من المشروعات التي تعمل على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن بينها تنفيذ مشروع الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في الريف المصري، والأكثر فقراً «حياة كريمة»، وخصوصاً في ضوء أزمة انتشار فيروس كورونا.
4.4% من المصريين يتوقعون بقاء الأمور كما هي
وخلال استطلاع مجلس الوزراء، لم يتوقع سوى 3.6% من المواطنين في العينة التي تم استطلاعها، أن تتجه الأمور للأسوأ، فيما توقع نحو 4.4% من المصريين أن تظل الأمور كما هي، وألا تتجه سواء للأفضل أو الأسوأ.
وتوقع قرابة 2.3% من المواطنين، حسب «معلومات الوزراء»، أن تتغير الأمور للأفضل خلال العام المقبل، ولكن بشروط، ارتبط أغلبها بتطورات الوضع الوبائي في مواجهة فيروس كورونا المستجد، واستمرار سيطرة الدولة المصرية على هذا الوضع.
30.2% من المشاركين لم يحسموا رأيهم
ورغم توقع أغلب المصريين أن يتم تغير الأوضاع للأفضل في الفترة المقبلة، إلا أن قرابة «الثلث»، بواقع 30.2% من المواطنين لم يحسموا موقفهم أو يحددوا خيارهم سواء بأن تتحول الأمور للأفضل أو الأسوأ.