حيثيات فوز مصريان بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2021 في الآداب والتنمية

حيثيات فوز مصريان بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2021 في الآداب والتنمية
- المصريان
- جائزة الشيخ زايد
- جائزة الشيخ زايد 2021
- تراث الاستعلاء
- المصريان
- جائزة الشيخ زايد
- جائزة الشيخ زايد 2021
- تراث الاستعلاء
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب 2021، أسماء الفائزين في دورتها الخامسة عشرة.
وضمّت قائمة الفائزين بالجائزة، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، سبعة أدباء وباحثين من مصر وتونس والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى دار نشر لبنانية.
وتصدرت مصر القائمة بالفوز بجائزتين في فرعي الآداب والتنمية وبناء الدولة، وكانتا من نصيب الكاتبة إيمان مرسال والدكتور سعيد المصري، وجاءت جيثيات الفوز كالتالي:
جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع الآداب
وقالت اللجنة المشرفة على الجائزة أن كتاب «في أثر عنايات الزيات» الصادر عن دار الكتب خان عام 2019 للكاتبة المصرية إيمان مرسال يتتبع سيرة عنايات الزيات، وهي كاتبة مصرية شابة رحلت في ستينيات القرن الماضي في ظروف مأساوية تاركةً وراءها رواية يتيمة هي «الحب والصمت».
ويمتاز كتاب «مرسال» الذي يتتبع حياة «الزيات»، بأنه عمل عابر للأنواع، فهو يرتكز على السرد وعلى أساليب البحث العلمي والصحافة الاستقصائية، كما يمزج بين السيرة الغيرية والذاتية في سياق رؤية نقدية متوازنة تجتاز الآفاق الأجناسية المعروفة، وتمزج الإبداع بالوثيقة وبالخبر التاريخي، لتعيد قراءة وتقديم تجربة نسوية على نحو يصدر عن مراجعة فاحصة ضمن بنية سردية متماسكة.
جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع التنمية وبناء الدولة
ولفتت اللجنة إلى أن كتاب «تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني» للباحث المصري الدكتور سعيد المصري، مستشار وزيرة الثقافة، وأصدرته دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019.
ويقع الكتاب في 357 صفحة ويتكون من سبعة فصول، ويجمع بين الدراسة النظرية والبحث الميداني وهو ينتمي لحقل الأنثروبولوجيا الثقافية.
وفي الكتاب يلتقي الدين والموروث الشعبي ويتوقف عند مسألة فكرية ذات تجليّات مجتمعية هي مسألة الاستعلاء، ويكشف عن جذورها في الموروث الشعبي وفي حركات الإسلام السياسي التي غذّت مبدأ التعالي، ما أدى إلى تفاقم روح التعصب وشيوع ثقافة الكراهية وانتشار المذهبية والطائفية.
ويبرز الكتاب مظاهر التمييز الثقافي في التراث الشعبي المصري، والصور النمطية للتباينات الاجتماعية والعمرية والجغرافية والدينية والعرقية والجسدية. ويمتاز الكتاب بمنهجيته الصارمة وبالدقة العلمية والتناول المستقصي للظاهرة المدروسة.
وسيتم الإعلان عن الفائزة بلقب «شخصية العام الثقافية» خلال الأسابيع المقبلة، وذلك قبيل انطلاق حفل التكريم الافتراضي، والذي سيجري تنظيمه بالتزامن مع الدورة الـ30 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في شهر مايو المقبل.
وسيتم خلال الحفل تكريم الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» ومنحه «ميدالية ذهبية» تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على «ميدالية ذهبية» و«شهادة تقدير» وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.