جماعة باكاستانية متطرفة تنهي تظاهرها ضد سفير فرنسا للإفراج عن سجنائها

كتب: خالد عبد الرسول

جماعة باكاستانية متطرفة تنهي تظاهرها ضد سفير فرنسا للإفراج عن سجنائها

جماعة باكاستانية متطرفة تنهي تظاهرها ضد سفير فرنسا للإفراج عن سجنائها

توصلت باكستان، لتسوية مع جماعة إسلامية متطرفة، كانت تتظاهر مطالبة بطرد السفير الفرنسي، حيث أفرجت السلطات بموجب هذه التسوية عن نحو 669 من أنصار هذه الجماعة المحظورة، بعد ساعات من موافقتها على إنهاء أسبوع من الاحتجاجات العنيفة في أعقاب محادثات مع الحكومة.

وأعلن وزير الداخلية الباكستاني، شيخ رشيد أحمد، أن أنصار «حزب تحريك لبيك باكستان» أنهوا مسيرة مناهضة لفرنسا الليلة الماضية في لاهور، بعد محادثات مع الحكومة ليتم بعد ذلك الإفراج عن 669 من أنصار الحزب، حسبما نقل موقع روسيا اليوم عن أسوشيتد برس.

وأكد أحمد أن زعيم الجماعة، سعد رضوي، سيبقى خلف القضبان في ظل توجيه اتهامات إليه، مشيرا إلى أنه بإمكانه التوجه إلى المحاكم لطلب الإفراج.

واعترف وزير الداخلية لأول مرة بمقتل 8 من أنصار الجماعة الإسلامية المتشددة في أعمال عنف اندلعت في 12 أبريل بعد اعتقال رضوي، كما ذكر أن 5 من رجال الشرطة استشهدوا وأصيب 800 في الاشتباكات.

واعتقلت السلطات رضوي في 12 أبريل بعد أن هدد بإطلاق احتجاجات إذا لم تطرد الحكومة سفير فرنسا بسبب نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في فرنسا. ويواجه رضوي تهمة القتل بعد مقتل رجال شرطة في الاشتباكات مع أنصاره.

وكانت موجة غضب قد اجتاحت العالم الإسلامي عقب عرض مدرس فرنسي رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، أشعلها اعلان الدولة الفرنسية تأييدها لموقف المدرس الفرنسي من منطلق الدفاع عن حرية التعبير وقيم الجمهورية، ولاسيما بعد أن تم ذبحه على يد أحد المتطرفين.

وفي محاولة لاحتواء وتهدئة الغضب الاسلامي، أكدت فرنسا لاحقا على لسان كبار مسئوليها، أنها لا تعادي الاسلام ذاته، وإنما تعادي فقط التطرف.


مواضيع متعلقة