عارفة عبدالرسول: محمد رمضان «باس رجلى» فى مسلسل «موسى» والشغل معه شرف كبير

كتب: أحمد حسين صوان

عارفة عبدالرسول: محمد رمضان «باس رجلى» فى مسلسل «موسى» والشغل معه شرف كبير

عارفة عبدالرسول: محمد رمضان «باس رجلى» فى مسلسل «موسى» والشغل معه شرف كبير

أعربت الفنانة عارفة عبدالرسول عن سعادتها البالغة لردود فعل الجمهور، بشأن مشاركتها فى مسلسل «موسى» للفنان محمد رمضان، مؤكدة أنها لم تكن متخوفة من الوجود فى هذا العمل، لاسيما بعدما أثيرت أزمات حول البطل فى الآونة الأخيرة، قائلة: «كل سنة الناس بتعمل دوشة عليه، وإنهم هيقاطعوه، وأول ما يُعرض المسلسل تزدحم المقاهى.. محمد رمضان نجم كبير وله جمهور حقيقى فى الشارع».

وأوضحت «عبدالرسول» لـ«الوطن» أنها تحمست للمشاركة فى هذا المسلسل، بعدما عرضه عليها المخرج محمد سلامة، إذ ظل يستعرض لها تفاصيل العمل وتقديمه بشكلٍ مميز، لافتة إلى ظهورها بـ«ستايل» مُختلف فى العمل، قائلة: «فرحت إنى هعمل لوك جديد بعيداً عن التكرار، وذلك من إطار التنوع والتغيير، وسألت نفسى إلى أى مدى سيتقبلنى الجمهور». وأضافت أن التجهيز للشخصية كان يتطلب منها قبل التصوير ساعتين تقريباً، من رسم تاتو ووشم وباروكة وغيرها، مؤكدة أنها لم تواجه أى صعوبات لإتقان اللهجة الصعيدية: «عندما كنت فى إذاعة الإسكندرية، كنت أقدم مسلسلات صعيدية، لذلك أتقن تلك اللهجة وليست غريبة عنى، علاوة على جهود مصحح اللهجة بالمسلسل محمد قناوى».

وأشارت إلى الجدل الذى أثير خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك لعدم اقتناع قطاع كبير من الجمهور بالمشهد الخاص بالتعرف على جثمان «موسى»، موضحة أنها سرعان ما دخلت فى نوبة صراخ، بعدما رأت يده اليمنى مُمسكة بالوردة الحديدية التى كان صنعها داخل الورشة وأهداها إلى حبيبته «نجاة» فى الحلقات الأولى.

وتحدثت عارفة عبدالرسول عن حقيقة تقبيل محمد رمضان لقدمها فى أحد المشاهد، مؤكدة أنها قُبلة حقيقية، «فوجئت به، رغم إعادتنا المشهد أكثر من مرة، وقلت له يا محمد بمثل وأنا حافية ورجلى مش نضيفة وريحتها مش حلوة.. قال لى ولا يهمك».

وأكدت أنها لم تكن قلقة من ظهورها فى غالبية الحلقات وهى نائمة على ظهرها، بعد إصابتها فى أحد المشاهد ضمن السياق الدرامى للأحداث، موضحة «كنت فرحانة إن أنا هعبر بصوتى ووشى بعدما فقدت الحركة، وذلك بمثابة تحدٍّ كبير للمُمثل». وكشفت كواليس تصوير مشهد الفيضان، موضحة بقولها: «كان من أصعب المشاهد، خصوصاً أننا كنا داخل المياه طوال المشهد، ومياه السيول كانت مُنبعثة من خراطيم سيارات الإطفاء، فشعرت بآلام شديدة وشعرت وكأنها سكاكين، فكنت نائمة على الخشبة وجسمى مكشوف للمياه.. كما أن هذا المشهد تمت إعادته أكثر من مرة»، متابعة: «كلنا تعبنا بعد المشهد ده، وجالنا دور برد شديد، بس أكلنا حلبسة بالشطة عشان نخف بسرعة». ووصفت محمد رمضان، قائلة: «فنان طيب وجميل، ويحترم الصغير قبل الكبير داخل اللوكيشن».


مواضيع متعلقة