تصوير أسبوع بـ3 أماكن.. منفذ مشهد فيضان «موسى» يروي كواليس 4 أشهر من العمل

مشهد يحبس الأنفاس، الفيضان يضرب القرية، وتدخل المياه البيوت، اندفاع المياه يهدم المنازل المبنية من الطين، أصوات الاستغاثات تتعالى من سكان القرية، كان ذلك المشهد الذي شهدته الحلقة السابعة من مسلسل موسى، للفنان محمد رمضان، يوثق أحداث الفيضان داخل القرية في محافظة سوهاج، خلال فترة أربعينيات القرن الماضي، وتسبب في تدميرها، والذي نال إشادة الجمهور لإتقانه تصويره وتنفيذه.

عصام الوريث، صاحب الشركة التي تولت عملية تنفيذ مشهد «الفيضان»، في مسلسل موسى، والذي جرى التخطيط له منذ شهر أكتوبر الماضي، وتولت شركته تصنيع كافة المعدات والأجهزة اللازمة لتنفيذ المشهد، حتى يظهر بصورة حقيقية أمام المشاهدين، وذلك بمشاركة أكثر من 50 رجلا من شركته.

مراحل عدة مر بها المشهد حتى التصوير النهائي للمسلسل أوضحها عصام لـ«الوطن»، والتي بدأت بتصنيع أبراج على ارتفاعات مختلفة من بينها 8 أمتار، 12 مترا، و16 مترا، وبأعلاها يجري تخزين المياه، حتى تظهر من بعيد على أنها فيضان بفتح أبوابها وخروج المياه منها، «والمرحلة دي كانت تنفيذ الأبراج وبنائها وتخزين المياه فيها».

تصوير مشهد الفيضان في مسلسل موسى تم على 3 مراحل

توفير المعدات اللازمة لتنفيذ مشهد سقوط الأمطار على مساحة كبيرة وهي التي يحتاجها التصوير، تلك كانت المرحلة التالية، والتي كان التحدي فيها أن مساحة التصوير كبيرة، وهو ما يعني الحاجة لمعدات أكثر ذات إمكانات أكبر ليكون المطر الغزير أقرب إلى الحقيقة أمام المشاهد.

المرحلة الثالثة كانت بتصوير المشاهد سقوط الأمطار والفيضان، في عدة أماكن منها بحيرة مدينة الإنتاج، والموجة الأولي والثانية جرى تصويرهما بحمام سباحة في ستوديو العزبة، والمرحلة الأخيرة من التصوير جرت في قرية الجابرية بدهشور، «كان فيها مشهد الفيضان الأخير وغرق القرية والمنازل».

تصوير المشهد احتاج مدة 10 أيام للتصوير، ففرصة الإعادة في حال حدوث خطأ لم تكن ممكنة، لأنه سيترتب عليه إعادة تصنيع تلك المراحل السابقة وتصويرها مرة آخرى، وهو ما يحتاج مجهودا كبير وتكلفة مالية مضاعفة، «إجمالي الوقت اللي احتاجة المشهد منذ التخطيط وحتى التصوير النهائي 4 أشهر».

• مسلسل موسى
• أحداث مسلسل موسى
• مشهد الفيضان في مسلسل موسى
• موعد مسلسل موسى
• مسلسل موسى
• أحداث مسلسل موسى
• مشهد الفيضان في مسلسل موسى
• موعد مسلسل موسى