علاقة الشعراوي بـ مريم فخر الدين: «أباح لها قراءة الفاتحة بدل التشهد»

علاقة الشعراوي بـ مريم فخر الدين: «أباح لها قراءة الفاتحة بدل التشهد»
- علاقة الشعراوي بـ «مريم فخر الدين»
- الشعراوي ومريم فخر الدين
- الشعراوي
- الشيخ الشعراوي
- مريم فخر الدين
- رمضان
- الصلاة
- التشهد
- علاقة الشعراوي بـ «مريم فخر الدين»
- الشعراوي ومريم فخر الدين
- الشعراوي
- الشيخ الشعراوي
- مريم فخر الدين
- رمضان
- الصلاة
- التشهد
وسط أصوات دينية ودعائية كثيرة كانت تمنع وتُحرم التعامل مع الفن والعاملون به، كان الشيخ الراحل محمد متولي الشعرواي، يتعامل معهم ويتقدم إليهم بالنصح والمشاورة الدينية الدقيقة والسليمة، بل ويدعم طريق قُربهم إلى الله، فإذا لجأ إليه فنان لا يرده أو يخيب ظنه، فكان حريصا على تقديم الدعم الديني كافة، وإثِقالهم بثقتهم في أنفسهم.
هذا الدور الداعم قدمه «الشعراوي» مع فنانين كثيرين، منهم الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، وروت في لقاء تليفزيوني سابق لها، قصة تعليم الشيخ الشعراوي – رحمه الله – لها كيفية الصلاة، قائلة: «لم أكن أعرف كيف أصلي؟!»، فعلمها إمام الدعاة، فلم تستطع في البداية حفظ التشهد في الركعة الأخيرة قبل السلام من الصلاة، فقال لها: «قولي الفاتحة ثم سلمي السلام عليكم والسلام عليكم»، ثم بعد ذلك تمكنت من حفظ التشهد، بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج، فسارعت حينها للحفظ على الفور، وأصبحت تصلي به الفروض الخمس كافة.
وفي حديث صحفي سابق، قالت مريم فخر الدين، إنها نظرا إلى ازودجية الديانة عاشت طوال عمرها لا تعرف طريق الصلاة، ولم تصل أبدا حتى جاء يوما وألحت عليها رغبة شديدة في إقامة فرض الصلاة، الأمر الذي جعلها تستعين بالفنانة الراحلة شادية، حتى تعلمها، فأرست إليها بكتاب «المسلم الصغير»، فلم تفهم منه شيئا، ففوجئت بالشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي يتصل بها ليساعدها.
لقاءات كثيرة جمعت الشعراوي بالفنانين والفنانات، كانت نتائجها كلها تنتهي بعلاقات قوية بينه وبينهم، وكانوا على اتصال دائم به لمشاورته في كافة أمورهم الدينية، حتى يكونون على الطريق الصحيح وبدأ مسيرة حياتية مختلفة وجديدة.