فتح تتصدر استطلاع مركز القدس لمرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية
فتح تتصدر استطلاع مركز القدس لمرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية
ظهرت نتيجة استطلاع مركز القدس للإعلام والاتصال، الذي يرأسه غسان الخطيب، بشأن القوائم الانتخابية الفلسطينية التي سيتم التصويت عليها في الانتخابات المقرر عقدها الشهر المقبل، حيث صوت 25.3 من أصل 1200 شخص لصالح قائمة فتح برئاسة محمود العالول (فتح الرسمية)، وهي النسبة الأكبر، تلتها نسبة الذين سيمتنعون عن التصويت والتي وصلت إلى 23.5 شخص.
وأكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أنّهم ماضون في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من أجل فرض القضية الفلسطينية، كقضية سياسية وهوية لا كقضية لاجئين دون دولة.
وتطرق «الرجوب» في تصريحات تلفزيونية إلى عدد من الملفات المهمة، موضحا أنّ السلطة الفلسطينية تصدت كثيرا للاحتلال الإسرائيلي والمخططات الاستيطانية، وستواصل نهجها في الدفاع السلمي عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى يسترد الحق الفلسطيني المغتصب، موضحا أنّ «الجميع يضحي من أجل فلسطين، ونحن في أهم محطة مفصلية، إما أن نتحول إلى أشلاء وهذا ما يريده الاحتلال أو أن نكسر الدائرة المفرغة والتي هي على مدار السنوات الماضية لإدارة الصراع وليس لإنهاء الصراع».
ونفى الرجوب كل التقارير التي تشير إلى حدوث اتفاق بين فتح وحماس قبل الانتخابات للتوافق على تقسيم الحكم فيما بينهما، مشيرا إلى أنّ فتح منفتحة على كل الفصائل للتفاوض حول حكومة وحدة وطنية تعترف بمنجزات الماضي وتعمل على تصحيح مسار الحاضر.
وشدد «الرجوب» على وجود موقف وطني موحد حول 3 ركائز، باعتبار أنّ الانتخابات هي الطريق لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتجديد الشرعيات، وأنّها شكل من أشكال الصدام مع الاحتلال، وعلى أن يتم إجرائها في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس.
وسبق وأعلنت السلطة الفلسطينية في فبراير الماضي أنّها خاطبت الحكومة الإسرائيلية رسميا بشأن السماح بإجراء الانتخابات في القدس، لكنها لم تتلق ردا واضحا بشأن الموافقة على ذلك أسوة بما جرى في الانتخابات السابقة.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو المقبل، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس المقبل.
