بر الوالدين.. محمد رمضان يجسده هذا العام: «اركبي على كتفي ياما»

بر الوالدين.. محمد رمضان يجسده هذا العام: «اركبي على كتفي ياما»
- موسى وأمه
- موسى يحمل أمه
- موسى
- عمرك يامّه ركبتي القطر
- مسلسل موسى
- محمد رمضان
- دراما رمضان
- موسى وأمه
- موسى يحمل أمه
- موسى
- عمرك يامّه ركبتي القطر
- مسلسل موسى
- محمد رمضان
- دراما رمضان
علاقة الأم بأطفالها، مقدسة يُباركها الله، ويمجدها ويعظمها جميع خلق، فلا يشوبها الخلافات ولا يكسرها البُعد، هذا النموذج يتجسد في الرباط المتين بين الفنان محمد رمضان «موسى» في المسلسل مع أمه والتي تجسد دورها الفنانة عارفة عبدالرسول.
جنة موسى على الأرض: أمه
ويجمع الثنائي علاقة قوية كأنهما توأم ملتصق، و«موسى» يحاول أن يعوض أمه، عن هذلانها وعدم قدرتها على الحركة بسبب إصابتها بالشلل، نتيجة مشاكل صحية في العمود الفقري، فهو يقوم بحملها على ظهره ويسير بها، وأحيانًا يركض بها أيضًا محاولًا تعويضها عن إعاقتها الحركية.
موسي يحمل أمه على ضهره
«عمرك ياما ركبتي القطر، طب أنا هركبك القطر»، ففي مشهد من مسلسل موسى الحلقة 8، ظهر محمد رمضان «موسى» وهو يحمل أمه، على ضهره، ويجري بها حتى يسعدها ويحسن من حالتها النفسية، فهى متعلقة على ظهره ويحمل بدون تعب أو كلل منها رغم تقل وزنها.
رسائل كثيرة يقدمها «موسى» من خلال المسلسل، ومنها بر الوالدين، فجنة الله على الأرض ونعيمها هي الأم، وهذا ما يقدمه محمد رمضان، من خلال احترامها وتقديسها وحملها على كتفيه وفوق كفوف الراحة عندما بلغت أرذل العمر.
يبدو أن «موسى» هو عصى والدته السحرية، وكذلك سندها، فقام بحملها أيضًا على كتفيه أثناء ركوبهما المركب، لمغادرة القرية بعد غرقها بالطوفان، وكانت أمه وتجسد دورها الفنان عارفة عبدالرسول، تعرضت إلى مشاكل صحية في العمود الفقري جعلتها غير قادرة على الحركة، تعرضت لها بسببه، عندما ذهب موسى إلى فرح «حميد» على «نجاة» حبيبته، ليقوم بالدخول في تحدٍ معه في ساحة الرجال، ينتهي بفوزه، الأمر الذي أغضب «حميد» محاولا ضربه من الخلف أثناء الاحتفال بالفوز، لكن والدته تدخلت لتتلقى الضربة بدلا من ابنها موسى ومن ثم أفقدتها القدرة على التحرك، ومنذ ذلك الحين، وهي لم تستطع الحركة، ويقوم بحملها باستمرار، بعد فترة كبيرة من الهروب خوفا من أخذ عائلة حميد بالثأر، ولكن لم يغفل لحظة عن الاهتمام بها سواء عند مقابلتها سرا أو بعد إنقاذها من الطوفان واستمرارها دائما معه.