محمد ممدوح: «لعبة نيوتن» ملىء بالمفاجآت غير المتوقعة وحققت حلم حياتي مع منى زكي رغم شعوري بالخوف

محمد ممدوح: «لعبة نيوتن» ملىء بالمفاجآت غير المتوقعة وحققت حلم حياتي مع منى زكي رغم شعوري بالخوف
- الدراما
- "لعبة نيوتن"
- منى زكى
- "القاهرة مكة"
- الدراما
- "لعبة نيوتن"
- منى زكى
- "القاهرة مكة"
ممثلٌ من طراز خاص، متمكنٌ من أدواته إلى حد بعيد، لفت الأنظار إليه منذ ظهوره الأول فكان تفرده بطاقة تعارف رابحة بينه وبين الجمهور. يطل الفنان محمد ممدوح على الجمهور هذا العام خلال موسم الدراما الرمضانية بعملين مختلفين تماماً، فهو «حازم» الزوج المصرى الذى يواجه مشاكل مع زوجته فى «لعبة نيوتن»، وهو نفسه المحامى «مراد الفرماوى» الذى يحاول حل مشاكل «زيزى» فى المسلسل الكوميدى «خلى بالك من زيزى».
فى حواره لـ«الوطن» يكشف الفنان محمد ممدوح كواليس مشاركته فى عملين تعاون فيهما مع أبرز صناع الدراما، كما تحدث عن تجربته الأولى مع الفنانة منى زكى وفريق عمل «لعبة نيوتن»، الذى حقق ردود فعل إيجابية حتى الآن، وذلك بالإضافة إلى مشاريعه السينمائية المقبلة فى «أهل الكهف» للمخرج عمرو عرفة
حقق مسلسل «لعبة نيوتن» ردود فعل واسعة منذ بداية عرضه.. كيف تابعتها؟
- سعيدٌ للغاية بردود فعل المشاهدين حتى الآن، ومن وجهة نظرى أرى أن المسلسل يستحق أن يشاهده الجمهور ويحقق نجاحاً كبيراً، لأن كل فريق العمل بذلوا قصارى جهدهم من أجل أن يظهر العمل بتلك الصورة.
من وجهة نظرك.. ما سبب النجاح الذى حققه المسلسل منذ بداية عرضه؟
- هناك عوامل عديدة، أولها المخرج تامر محسن بداية من العمل على السيناريو وصولاً إلى الإخراج، حيث حوّل النص المكتوب إلى صورة رائعة على الشاشة، ويضاف إلى ذلك فريق العمل الذى يضم منى زكى، وأستاذنا سيد رجب، بالإضافة إلى محمد فراج وعائشة بن على، كلها عناصر كانت وراء نجاح العمل.
فى البداية.. ما الذى شجعك على المشاركة فى المسلسل؟
- «لعبة نيوتن» عمل درامى مبهر، وكان ذلك أول انطباع بعد قراءة السيناريو، فهى ملىء بالمفاجآت القوية غير المتوقعة، بالإضافة إلى أنه عمل حقيقى للغاية يناقش قضايا اجتماعية تواجه قطاعاً كبيراً، والأبطال حقيقيون حيث إن من يشاهدهم سيجد نفسه واحداً منهم.
أعتبر «حازم» من أهم أدواري التليفزيونية
كيف رأيت شخصية «حازم» التى تقدمها خلال الأحداث للمرة الأولى؟
- «حازم» شخص حقيقى موجود فى المجتمع، وهو الزوج المكافح الذى يريد تحقيق طموحاته، وأعتبره من أهم الشخصيات التى قدمتها فى مسيرتى الفنية، وساعدتنى منى زكى خلال جلسات العمل قبل بداية التصوير على كشف زوايا ووجهات نظر للشخصية لم تخطر على بالى، وذلك من خلال شخصية الزوجة «هنا» التى تقدمها ضمن الأحداث.
كيف كان التعاون الأول مع منى زكى؟
- العمل معها كان أمنية حياتى، فهى فنانة كبيرة وتعشق عملها، حتى أصبح شغلها الشاغل طوال الوقت، وكنت سعيداً بالعمل معها، حيث تعلمت منها الكثير خلال تلك التجربة.
على العكس، لم تكن تلك المرة الأولى التى تعمل فيها مع الفنان سيد رجب.
- «عم سيد» أستاذنا، وقفت أمامه فى أول عمل سينمائى لى فى فيلم «إبراهيم الأبيض»، حيث كان يجسد دور عمى، واستمتعت بالعمل معه للغاية، وفى «لعبة نيوتن» يجمعنا الكثير من المشاهد، وأحاول استغلال ذلك الأمر وأتعلم منه الكثير.
وماذا عن العمل مع محمد فراج؟
- «فراج» أخى وصديقى وعشرة عمرى، وعلى الصعيد المهنى فهو ممثل عظيم أحب العمل معه، لأنه يخاف على العمل وعلى الممثلين الذين يقفون بجانبه، ولهذا الأمر أكون سعيداً للغاية بمشاركته فى عمل فنى.
كان اسم المسلسل فى البداية «تقاطع طرق» ولكن تم تغييره إلى «لعبة نيوتن»، أى من الاسمين أقرب إليك؟
- كنت قد تعودت على «تقاطع طرق»، وكان تغييره إلى «لعبة نيوتن» غريباً بالنسبة لى فى البداية وتخوفت من رد فعل الجمهور عليه، إلا أننى اكتشفت أنه ليس مجرد اسم تم إطلاقه على العمل فحسب، ولكنه يحمل الكثير من المعانى التى يريد المسلسل إيصالها للجمهور، وبالفعل فوجئت بردود فعلهم الإيجابية على الاسم وانجذابهم له.
وهل كان لديك قلق من ردود فعل الجمهور؟
- أنا شخص أصاب بالخوف والتوتر مع بداية تصوير أى عمل، وأظل مهموماً بما سيحدث وكيف سيتقبل الجمهور العمل، وهل سيحقق النجاح الذى يستحقه أم لا.. وبالفعل كنت خائفاً للغاية مع بداية تصوير «لعبة نيوتن».
بالرغم من النجاح الذى حققته، ما زلت تشعر بالخوف حتى الآن؟
- بالطبع.. فهذا سبب أدعى لشعورى بالخوف، فطوال الوقت أفكر فى كيفية الحفاظ على النجاح وحب الجمهور، يجب أن أكون على قدر ثقتهم، وأحرص على متابعة ملاحظاتهم وتغيير ما يمكن تغييره، وأظن أن هذا يصيب كل فنان يريد الحفاظ على نجاحه.
هل ذلك يعنى أنك تضع انتقادات الجمهور فى عين الاعتبار؟
- نعم، بنسبة كبيرة أفعل ذلك، خاصة إن كانت تعليقات حول شىء متيقن من وجوده، فأعمل على تغييره، ولكن على الجانب الآخر لا أعطى أهمية لكل التعليقات أو الانتقادات، من مهام الفن الكبرى المشاركة فى الارتقاء بذوق الجمهور وتطويره، بالإضافة إلى المساهمة فى تشكيل جزء من ثقافاتهم.
تظهر بشكل مختلف تماماً خلال الموسم الرمضانى بشخصية المحامى «مراد الفرماوى» فى المسلسل الكوميدى «خلى بالك من زيزى»، ما سبب مشاركتك فى العمل؟
- «خلى بالك من زيزى» هو عمل لايت كوميدى اجتماعى، وأحب العمل مع المخرج كريم الشناوى والذى قدمت معه من قبل مسلسل «قابيل» وفيلم «عيار نارى»، وأيضاً أحب العمل مع أمينة خليل، فهى صديقة عمرى، وفنانة موهوبة تحب عملها للغاية وتخاف عليه، وطوال الوقت تريد تطويره، وهذا السبب يحمّسنى للغاية للعمل معها.
فى رأيك، هل سيتعلق الجمهور أكثر بـ«حازم» أم «مراد» مع تقدم الأحداث؟
- لا أعلم.. الجمهور هو الذى سيقرر هذا الأمر، ولكننى أتمنى أن يتعلق الجمهور بالشخصيتين وتحققا نجاحاً كبيراً يوازى المجهود المبذول فى العمل عليهما.
كيف ترى المنافسة فى السباق الرمضانى؟
- لا أشغل نفسى بالمنافسة، فكل ما يهمنى هو أن أقدم عملاً مهماً وشخصية ذات قيمة فنية تصل إلى الجمهور.
هل واجهت صعوبات فى المشاركة فى عملين خلال موسم الدراما الرمضانية؟
- الكواليس يسيطر عليها العمل الشاق حتى إن كنت تعمل مع أصدقائك المقربين، الوضع يكون فى منتهى الجدية، ونعمل على مدار ساعات طويلة من أجل الانتهاء من التصوير فى الأوقات المحددة، خاصة مع تزامن التصوير مع بداية شهر رمضان، فنحن نبذل مجهوداً كبيراً لكى يصل للجمهور ما يرونه على الشاشة.
ما الأعمال الدرامية التى تشاهدها فى الموسم الرمضانى؟
- للأسف لم أتمكن حتى الآن من مشاهدة أعمال فنية بسبب انشغالى بالتصوير.. ولكن كنت أتمنى أن أشاهد مسلسل «نجيب زاهى زركش» للنجم يحيى الفخرانى فأنا أحبه للغاية.
قصة «أهل الكهف» حساسة بسبب أبعادها الدينية
تعود إلى السينما بفيلم «أهل الكهف» للمخرج عمرو عرفة، كيف كانت التجربة؟
- نحن ما زلنا فى مرحلة التصوير، حيث إن الفيلم تجربة سينمائية مهمة تحتاج إلى مجهود كبير، وتعتبر تلك المرة الأولى التى أتعاون فيها مع المخرج عمرو عرفة، ويشارك فى بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم سعيد بالعمل معهم، منهم خالد النبوى، غادة عادل، بالإضافة إلى محمود حميدة الذى أحبه وأقدره للغاية، وسعيد بالمشاركة معه فى عمل واحد.. على الرغم من أننا لن تجمعنا مشاهد معاً.
ما الشخصية التى تقدمها فى الفيلم؟
- نقدم نوعاً جديداً من السينما لم يتم تقديمه فى مصر من قبل، حيث يضم الكثير من المعارك، خاصة أنها قصة حساسة للغاية بسبب أبعادها الدينية التى تقدم قصة أهل الكهف التى ذُكرت فى الكتب السماوية، وبالتالى العمل له خصوصية مختلفة عن جميع الأفلام التى قُدمت من قبل.
الفيلم الجديد «القاهرة مكة»
أظهر كضيف شرف مع منى زكى فى فيلمها الجديد «القاهرة مكة»، وشرفٌ لى أن أظهر بجوارها ولو فى مشهد واحد فقط، لم نبدأ تصوير الفيلم حتى الآن بسبب انشغالنا بتصوير الأعمال الرمضانية، وفور الانتهاء من شهر رمضان سيتم تحديد موعد التصوير.