بسبب «كورونا».. المستهلكون حول العالم ادخروا 5.4 تريليون دولار

بسبب «كورونا».. المستهلكون حول العالم ادخروا 5.4 تريليون دولار
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- المستهلكون
- موديز
- وكالة موديز
- اقتصاد دولي
- كورونا
- فيروس كورونا
- كوفيد 19
- المستهلكون
- موديز
- وكالة موديز
- اقتصاد دولي
قام المستهلكون في جميع أنحاء العالم بادخار 5.4 تريليون دولار إضافية بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، كما أصبحوا أكثر ثقة فيما يتعلق بالتوقعات المالية، مما يمهد الطريق لانتعاش قوي في الإنفاق مع إعادة فتح الاقتصادات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
ووفقاً لتقديرات قدمتها شركة «موديز» للتصنيف الائتماني، اعتماداً على نماذج الإنفاق لعام 2019، جمع القطاع العائلي، عالميا، الفائض الجديد بحلول نهاية الربع الأول من العام الجاري، كما تعادل المدخرات الإضافية أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
من جانبه، قال كبير الاقتصاديين في «موديز للتحليلات»، مارك زاندي: «سيؤدي الجمع بين إطلاق العنان للطلب المكبوت الكبير والادخار الفائض إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي في جميع أنحاء العالم، مع اقتراب البلدان من مناعة القطيع والانفتاح»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية.
وقدرت وكالة «موديز» أنه في الولايات المتحدة وحدها، تراكمت لدى الأسر مدخرات مالية إضافية تزيد عن تريليوني دولار، فيما توقعت الخبيرة الاقتصادية في «باركليز»، سيلفيا أرداجنا، تسارعاً إلى حد ما في إنفاق القطاع العائلي هذا العام، داخل الولايات المتحدة و إلى حد أقل داخل بريطانيا، محذرة من أن بطء التطعيم ضد «كورونا» قد يعني أن أي طلب مكبوت لن يتم تحريره في منطقة اليورو خلال الربعين التاليين.
مؤشر «ثقة المتسوقين الدوليين» يصل إلى أعلى مستوياته
وفي سياق متصل، وصل مؤشر ثقة المتسوقين الدوليين الذي تعده «كونفرنس بورد»، إلى أعلى مستوياته منذ بدء جمع البيانات في عام 2005، بنهاية الربع الأول من هذا العام، مع ارتفاعات حيوية في جميع مناطق العالم.
وعلى صعيد آخر، قال مسؤول كبير في بنك الشعب الصيني «البنك المركزي الصيني»، أمس الأحد، إن هدف الصين من تدويل عملتها ليس استبدال الدولار، وأن الجهود المبذولة لإنشاء يوان رقمي تهدف إلى الاستخدام المحلي.
وأوضح نائب محافظ البنك، «لي بو»، أنه «من أجل تدويل اليوان، قلنا عدة مرات إنها عملية طبيعية، وأن هدفنا ليس استبدال الدولار الأمريكي أو العملات الدولية الأخرى، أعتقد أن هدفنا هو السماح للسوق بالاختيار، لتسهيل التجارة والاستثمار الدوليين».
ويختبر «المركزي الصيني»، حالياً استخدام اليوان الرقمي في مختلف البرامج التجريبية في جميع أنحاء البلاد،’ فيما أظهر تقرير في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تزيد من تدقيقها حول تقدم الصين نحو اليوان الرقمي، وسط مخاوف من أنها قد تطلق محاولة طويلة الأجل لاستبدال الدولار، كعملة احتياط دولية.
واقترب «البنك المركزي الصيني»، من أن يصبح أول بنك مركزي رئيسي يطلق عملة افتراضية، حيث بدأ تجربة للمستهلكين والشركات في 11 مدينة في جميع أنحاء البلاد.
وقال «لي بو»، في «منتدى بواو» في جنوبي الصين، إن الدافع وراء اليوان الإلكتروني، في الوقت الحالي على الأقل، هو التركيز بشكل أساسي على الاستخدام المحلي، مضيفا إن البنك المركزي يخطط لاختبار الاستخدام العابر للحدود لليوان الرقمي في أولمبياد بكين الشتوية 2022، حيث يمكن استخدامه من قبل المستخدمين المحليين وكذلك الرياضيين والزوار من الخارج.