«الأنبا موسى».. أقدم كنائس المنيا شاهدة على إرهاب الإخوان

«الأنبا موسى».. أقدم كنائس المنيا شاهدة على إرهاب الإخوان
- المنيا
- الانبا موسي
- اقدم كنائيس المنيا
- فض رابعة
- عنف الاخوان
- المنيا
- الانبا موسي
- اقدم كنائيس المنيا
- فض رابعة
- عنف الاخوان
«الأنبا موسى» أقدم كنائس مدينة المنيا، دمرها الإخوان أثناء أحداث العنف التي شهدتها المحافظة في منتصف شهر أغسطس من عام 2013، وأعادت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعمارها على مدار 5 سنوات حتى تحولت لتحفة معمارية يتباهى بها الجميع.
والكنيسة تقع بشارع التنظيم والإدارة في جنوب مدينة المنيا كانت واحدة من ضمن 16 كنيسة جرى الإعتداء عليها بشكل كلي وجزئي في المنيا التي نالها نحو 65% من مجموع الاعتداءات، التي وقعت علي مستوي الجمهورية، إذ جرى إضرام النيران بالكنيسة في ليلة يوم 14 أغسطس 2013، واستمرت مشتعلة لمدة 6 ساعات من 9 مساءً لـ3 صباحا، لدرجة أن الخرسانات المسلحة أصبحت لا تصلح للاستخدام مرة ثانية من شدة الحريق، وفي اليوم التالي صدر قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الحكومة ستتكفل بإعادة إعمار ما جرى تدميره، وعقب إنهاء الإجراءات اللازمة، تم البدء في إعمار الكنيسة في 10 يناير 2016، أي منذ نحو 5 سنوات.
ووجه الأنبا «مكاريوس» أسقف المنيا الشكر لجميع المسؤولين وعلي رأسهم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ومحافظ المنيا اللواء أسامة القاضي، لتعاونهم ومحبتهم لافتا أنه تم الافتتاح علي مرحلتين الأولي رسمي لرجال الدولة، وفيه تم تسليم الكنيسة من الدولة للمطرانية بعد الوفاء بوعد رئيس الجمهورية بإعادة الإعمار، واحتفل الشعب القبطي بالافتتاح بأداء أول قداس بها قبل أكثر من عام، موجها الشكر لكل من ساهم في إعادة الإعمار سواء بالمال أو الجهد.
وقال المهندس باسم يوسف المكلف من المطرانية بالمشاركة في إعادة إعمار الكنيسة إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بذلت جهودا كبيرا وقدمت جميع التسهيلات حتي ظهرت الكنيسة بهذا الشكل الرائع، موضحا أنه تم إزالة جميع الأسقف الخرسانية للكنيسة وإعادة بنائها لأنها كانت قد تعرضت للدمار الكامل بفعل الحريق الهائل حينذاك.
وقال مايكل عماد، من شباب الكنيسة، إن الدولة تصون جميع حقوق مواطنيها ولا تفرق بينهم، فالأحداث الجسام التي شهدتها المنيا خلال أحداث العنف وتمثلت في حرق العديد من دور العبادة ومنشآت عامة وحكومية وقطع طرق، أظهرت للجميع أن الشعب المصري يقف علي قلب رجل واحد، ويتكاتف في المحن والشدائد ويقاوم ويحارب الإرهاب، مؤكدا أن مصر الحديثة أصبحت فخرا لكل ابناء الشعب، وأن الشباب يقفون خلف قيادتهم السياسية التي حمت البلاد من المكائد والدسائس التي حاول أن يبثها أعداء الوطن من أجل هدم الدولة ونشر الفوضي والفتن.