مدير الحماية المدنية يكشف دورها في فض رابعة: أطفأنا الحرائق تحت الرصاص
مدير الحماية المدنية يكشف دورها في فض رابعة: أطفأنا الحرائق تحت الرصاص
تزامنا مع عرض الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار2»، التي تضمنت لقطات من العملية الأمنية التي اضطلعت بها قوات الشرطة، تنفيذا لأمر النيابة العامة بفض الاعتصام المسلح لجماعة الإخوان برابعة العدوية؛ قال اللواء ممدوح عبد القادر، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، إن قوات تابعة للإدارة تواجدت أثناء عملية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، مشيرا إلى أن تلك الأيام كانت مؤلمة وذكرياتها سيئة.
وتابع اللواء حديثه عن عملية الفض، مشيرا إلى أنّه كان يرأس قوات الحماية المدنية التي كانت مصاحبة للقوات الأمنية المكلفة بفض الاعتصام: «قبل الفض بأيام اتعملنا أكتر من اجتماع تضمن الاستعداد لعمليات الفض من ناحية القوات المناسبة فيما يخص الأعداد المشاركة ووحدة المفرقعات بالإضافة إلى وحدة الإنقاذ والإطفاء».
ويتابع «عبد القادر» أنه بمجرد الشروع في عملية الفض لميدان رابعة العدوية لاحظت قوات الحماية تصاعد أدخنة كثيفة ناتجة عن حرائق نشبت داخل الاعتصام: «أغلب الحرايق كانت في محيط رابعة العدوية وشارع الطيران وطريق النصر وفي أثناء الفض كان في محورين مهمين محور شارع الطيران ومحور طريق النصر، بالإضافة إلى ميدان رابعة العدوية كنا مركزين عليهم لأن الحرائق فيهم كانت كبيرة».
وأشار إلى أن قوات الحماية المدنية واجهت صعوبات كبيرة في محاولاتها الدخول إلى الاعتصام: «كان في صعوبة كبيرة جدا ندخل بعربيات الإطفاء في التوقيت ده لأن كان في إطلاق أعيرة نارية وزجاجات حارقة، والناس كانت مشحونة، بالإضافة إلى حرص الأجهزة الأمنية إن مافيش حد يتأذي أثناء الفض، كنا حريصين نفض بشكل سلمي».
وأضاف رئيس الحماية المدنية، أنّ القوات عندما تمكنت من الدخول بعد فترة من بداية الفض كانت الحرائق قد انتشرت: «كان وقتها حصل امتداد للحرايق وكان تركيزنا على الأماكن الحيوية اللي ممكن نسارع بإطفائها زي محطات البنزين لأنها كانت بتمتد إلى شقق مجاورة»، متابعا «أخطر الحرائق كانت في محطة بنزين في ناصية شارع المهندسين العسكريين مع شارع الطيران وامتدت لشقة سكنية، كان في عمارة تحت الإنشاء في البدروم، وكان فيه مجموعة من الأخشاب ووصلها النار، وكان فيه حرايق سيطرنا عليها قبل أن تمتد إلى الإدارة العامة للمرور، وكان في بعض الحرايق في طيبة مول واتضرر الجزء الداخلي في المول».
