5 مشاهد من مراسم جنازة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا (صور)

كتب: محمد علي حسن

5 مشاهد من مراسم جنازة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا (صور)

5 مشاهد من مراسم جنازة الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا (صور)

وسط إجراءات أمنية مشددة واتباع الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، ودعت بريطانيا الأمير فيليب، اليوم السبت، مع نقل نعشه من قلعة وندسور إلى كنيسة سانت جورج بحضور الملكة إليزابيث الثانية وأفراد العائلة.

واقتصرت مراسم التشييع على أفراد العائلة المالكة والمقربين جراء الإجراءات الاحترازية لكورونا، حيث سار أبناء الأمير الراحل الأربعة، تشارلز وآن وأندرو وإدوارد، خلف النعش بعد تأدية الحرس الوطني التحية له، يرافقهم حفيداه وليام وهاري.

وهناك العديد من الميزات والجوانب الفريدة والخاصة بهذه المناسبة، وهذه الجوانب لا يعرفها حتى المهتمون بشأن الأسرة الملكية باستثناء أكثرهم خبرة، وفيما يلي شرح مبسط لستة من جوانب هذه الجنازة، بحسب «بي بي سي».

1- عربة اللاند روفر الخاصة بالأمير فيليب

عربة سيارة دفع رباعي متينة وعملية مستخدمة على نطاق واسع في الجيش البريطاني والعربة المفضلة لدى الدوق منذ عقود، لذلك عندما وضع الأمير الترتيبات الخاصة بجنازته لم يكن هناك خيار آخر غير عربة اللاند روفر.

وقد أمضى الدوق 16 عاما في تعديل هذا الطراز الخاص من عربات لاند روفر، ديفندر تي دبي فايف 130.

والعربة من إنتاج عام 2003 وأنتجت في مصنع الشركة في سوليهول، وبدأ الأمير بالإشراف على التعديلات اللازمة لتحويلها الى عربة مصممة خصيصا لنقل نعشه في ذات العام عندما كان عمره 82 عاما ووضع اللمسات الأخيرة عليها عام 2019 حين بلغ عامه الثامن والتسعين.

وأعيد طلاء العربة باللون الأخضر العسكري بناء على طلب الدوق وتم تعديل الصندوق الخلفي بحيث يكون النعش ظاهرا عند وضعه في الصندوق وإضافة قواعد لتثبيت النعش في مكانه.

إن مشهد العربة العسكرية المتعددة المهام في الموكب وهي تشق طريقها ببطء إلى كنيسة سانت جورج يمثل خروجا عن النمط المألوف للجنازات الملكية السابقة حيث جرت العادة أن تمر عربة نقل النعوش التقليدية الأنيقة أمام المعزين في مشهد حزين.

وقيل إن الأمير قال ذات مرة للملكة قبل سنوات أثناء مناقشة ترتيبات جنازته النهائية ممازحا: «ضعيني في الصندوق الخلفي لعربة لاند روفر وسيري بي إلى وندسور».

2- سيارة بنتلي الملكية

بينما سيسير العديد من أفراد العائلة الملكية خلف عربة اللاند روفر ستركب الملكة في سيارة ليموزين ملكية من طراز بنتلي، وتُعرف السيارة عادةً باسم ستيت بنتلي، وقد تم إهداء السيارة إلى الملكة في عام 2002 بمناسبة اليوبيل الذهبي لجلوسها على العرش.

ويسمح تصميم الباب الخلفي للسيارة للملكة بالوقوف بكامل قامتها قبل الخروج منها مما يساعد في ضمان الخروج الكريم منها خلال قيامها بزيارات ملكية، وقد قدمت هي والدوق الراحل فيليب ملاحظات كثيرة خلال مراحل تصميم وانتاج السيارة التي استغرقت عامين حسب شركة بنتلي.

3- المدفن الملكي

دفن الدوق في المدفن الملكي الواقع أسفل كنيسة القديس سانت جورج التي سيصلى فيها على جثمانه، وبناء على وصية الدوق عند إنزال نعشه في القبو ستنطلق صافرات الإنذار في جميع قواعد البحرية الملكية التي خدم فيها الراحل خلال الحرب العالمية الثانية.

وتضم الكنيسة جثامين نحو 44 من أفراد العائلة المالكة في أجزاء مختلفة منها، من بينهم هنري الثامن، الذي توفى عام 1547، وتشارلز الأول، الذي قُطعت رأسه في عام 1649، وكذلك ملوك من القرن الثامن عشر والقرن العشرين مثل جورج الثالث وجورج الرابع وجورج الخامس.

4- مراسم قراءة الألقاب والمناصب

بعد أن تم إنزال نعش الدوق في المدفن الملكي قام ضابط مراسم السلاح الذي يعرف باسم Garter King of Arms الذي يقدم المشورة للملوك في مسائل رفع الأعلام والمراسم وشعارات النبالة بقراءة ألقاب ومكانة دوق إدنبره.

وهذا يعني أنه قرأ كل ألقاب الأمير وهي بطول 133 كلمة، وتتضمن أدواره الأخرى مثل إيرل ميريونث وبارون جرينتش، ومخاطبته بـ«حضرة صاحب السمو الملكي» أو بصيغة الشخص الثالث الغائب «صاحب السمو الملكي»، ويتولى هذا المنصب حاليا توماس وودكوك.

5- وسام نجمة زنجبار اللامعة وأوسمة أخرى

وضعت تسع وسائد على مذبح كنيسة القديس جورج لعرض مجموعة مختارة من الميداليات والأوسمة التي حصل عليها الدوق اختارها بنفسه عندما خطط لجنازته.

وجرت خياطة شعارات بعض الأوسمة مثل وسام النجم اللامع من زنجبار ووسام الأسرة السامية في بروناي، ووسام دارجا أوتاما تيماسيك من سنغافورة على الوسائد باستخدام خيط شفاف مصنوع من مصنوع جلد السمك بدلاً الخيوط المنسوجة التي يمكن رؤيتها.


مواضيع متعلقة