«ديلي ميل»: الملكة إليزابيث تبكي في جنازة فيليب وحفيداها يبتسمان «صور»

كتب: ثروت منصور

«ديلي ميل»: الملكة إليزابيث تبكي في جنازة فيليب وحفيداها يبتسمان «صور»

«ديلي ميل»: الملكة إليزابيث تبكي في جنازة فيليب وحفيداها يبتسمان «صور»

قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الملكة إليزابيث الثانية، كانت تمسح دموعها وهي جالسة بمفردها، في كنيسة سانت جورج، خلال جنازة زوجها الأمير فيليب.

وأضافت الصحيفة: «بدت الملكة حزينة وحنت رأسها وهي ترافق نعش زوجها المحبوب فيليب، في رحلته الأخيرة حيث بكى ابنهما الأكبر الأمير تشارلز، وهو يسير خلف النعش إلى الكنيسة، وتبعه أفراد العائلة المالكة الآخرون الذين كانون منكسرين».

وكان تابوت دوق إدنبرة مغطى بأدواته الشخصية وحمل سيفه وقبعته البحرية وإكليل من الزهور، بينما جرى ضع  النعش على عربة «لاند روفر» مصممة ذاتيًا في القلعة المليئة بالمئات من أفراد الأمن المسلحين.

وخرج المشيعون الـ30 بصمت من الكنيسة في سيارات لنقلهم في رحلة قصيرة للعودة إلى القلعة.

وذكرت الصحيفة: «قرر هاري وويليام العودة مع كيت زوجة الأخير، دوقة كامبريدج، وشوهدا يبتسمان وهما يتحدثان بحيوية أثناء لم شملهما للمرة الأولى بعد عام انكسرت فيه علاقتهما».

ووصلت الملكة إلى الجنازة مع عزف النشيد الوطني وتوقفت «بنتلي» الملكية بجوار نعش زوجها بشكل مؤثر للحظة تأمل بينما أطلقت المدافع وأطلقت الأجراس إحياءً لذكرى الدوق.

وجرى نقل الملكة بعد ذلك إلى كنيسة القديس جورج، حيث جلست بمفردها في مقدمة الكنيسة وأثنت رأسها خلال دقيقة الصمت الوطنية.

وتبع التابوت موكب ملكي بقيادة أبنائه الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.

وتبعه الأحفاد، بمن فيهم الأمير ويليام والأمير هاري، لكن جرى فصل الأخوين المتناحرين من قبل ابن عمهما بيتر فيليبس.

قررت الملكة عدم ارتداء أي من أفراد العائلة المالكة للزي العسكري بعد أن طلب الأمير أندرو ارتداء زي أميرال.

وشاركت فرقة من الجيش في مراسم تشييع الأمير، وخاصة فرقة من قوات المارينز الملكية وكما شاركت أيضا قوات من الفوج الأسكتلندي.