واشنطن تدين سجن «جيمي لاي» قطب الإعلام في «هونج كونج»

03:43 ص | السبت 17 أبريل 2021

دانت واشنطن، أمس الجمعة، الحكم بالسجن على قطب الإعلام في «هونج كونج» «جيمي لاي» ونشطاء آخرين مؤيدين للديمقراطية، مؤكدة أنهم سجنوا لدوافع سياسية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وزير الخارجية الأمريكي: سلطات بكين وهونج كونج تستهدف سكان المدينة

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، إن سلطات بكين وهونج كونج تستهدف سكان المدينة رغم أنهم لا يفعلون شيئا أكثر من ممارسة الحقوق والحريات الأساسية المحمية، بما في ذلك حرية التجمع السلمي وحرية التعبير.

وأضاف بلينكن، أن الأحكام الصادرة بحقهم هي مثال آخر على كيفية تقويض الصين وسلطات هونج كونج للحقوق والحريات الأساسية المحمية التي يكفلها القانون الأساسي والإعلان الصيني البريطاني المشترك في محاولة للقضاء على جميع أشكال المعارضة.

وحكم القضاء في هونج كونج، على «لاي» بالسجن 14 شهرا، بعد إدانته بتنظيم مظاهرتين كبيرتين مؤيدتين للديموقراطية في عام 2019.

كما حكم على 4 متهمين آخرين أيضا بالسجن الفوري من 8 أشهر إلى 18 شهرا لتنظيمهم احتجاجا سلميا في أغسطس 2019 والمشاركة فيه، وكان هذا التجمع يدعو إلى الديموقراطية وإلى مزيد من مساءلة الشرطة.

وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء الياباني، «يوشيهيدي سوجا»، أمس الجمعة، عن استعداده لإجراء لقاء مع زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون» دون أي شروط مسبقة.

رئيس الوزراء الياباني يعلن استعداده شخصيا لقاء رئيس كوريا الشمالية دون أي شروط مسبقة

وقال سوجا، خلال مؤتمر افتراضي نظمه «مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن»: «مستعد شخصيا أن التقي الرئيس (كيم جونج أون) دون أي شروط مسبقة، أنا مصمم على العمل في الخطوط الأمامية في سبيل حل قضية المختطفين وإقامة علاقات مثمرة مع كوريا الشمالية».

وتسعى طوكيو، إلى معالجة قضية الرعايا اليابانيين الذين خطفهم عملاء كوريون شماليون في السبعينيات والثمانينيات، فيما أقرت «بيونج يانج» في عام 2002 بخطف 13 مواطنا يابانيا وسمحت لـ5 منهم بالعودة إلى اليابان.

وقالت كوريا الشمالية، إن الـ8 الآخرين قد ماتوا، لكنها لم تقدم دليلا على وفاتهم، فيما أكدت اليابان، أن 17 مواطنا يابانيا على الأقل لا يزالون مخطوفين وتشتبه في أن أجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية أخفت عشرات آخرين.

وعلى صعيد آخر، أكد سوجا، من واشنطن أن بلاده ستتحدث حول حالة حقوق الإنسان في الصين، مشددا على ضرورة إقامة علاقات مستقرة وبناءة معها.

وقال رئيس الوزراء الياباني، خلال مشاركته في مؤتمر نظمه مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن اليابان سترفع صوتها بحزم بشأن قضايا مثل: ميانمار وإقليم شينجيانج وهونج كونج وستعمل مع المجتمع الدولي للسعي لاتخاذ إجراءات ملموسة.