من عمو فؤاد لـ بوجي وطمطم.. «ماجد» يجمع شخصيات رمضان في رسمة كاريكاتير

من عمو فؤاد لـ بوجي وطمطم.. «ماجد» يجمع شخصيات رمضان في رسمة كاريكاتير
شهر رمضان، عبارة عن 30 يومًا تحمل بداخلها خيرا كبيرا وأحداثا جميلة، مجرد ذكر اسمه يسترجع عقل كل شخص ذكريات عديدة منذ الطفولة، صيام أيامه تارة وقت الحر، وأخرى تحت المطر، لمة الأسرة على الإفطار ومائدة الطعام العامرة في بيت العائلة، ومشروباته المميزة من تمر وقمر الدين، ينتهي وقت الإفطار من هنا ويجلس الأطفال والكبار أمام التلفزيون في شغف، يتابعون الأعمال الفنية الجديدة، التي تظهر كل موسم، من أصحابها قد يكونون شخصيات كرتونية أو نجوم برامج مقالب.. هؤلاء النجوم الذين تم تجسيدهم في رسمة كاريكاتير أظهرت بهجتهم، دون كلمة واحدة.
«عم فؤاد، شريهان، وإبراهيم نصر في دور (زكية زكريا)، وفطوطة، وبكار، وبوجي وطمطم، وجدو شكشك».. شخصيات جسدتها ريشة الرسام ماجد ماكس، داخل لوحة كاريكاتيرية، جمع بداخلها شخصيات رمضانية متنوعة بين القديمة والحديثة، اشتركوا جمسعا في تأثيرهم بقلوب المشاهدين، وأنهم تركوا بصمة لم تُنس حتى الآن في وجدانهم.
سعادة كبيرة شعر بها «ماجد» الرسام المصري المقيم في الكويت، أثناء تصميمه لتلك الرسمة، حيث استر-جع خلالها قيمة كل شخصية داخل الكاريكلاتير، واختارهم جميعا بعناية، لكل منها حكاية عاشت مع الناس سنوات، ورسمت الضحكة الصافية على الوجوه.
«وأنا برسم الرسمه دي كنت منشكح أوي».. هكذا عبر الشاب خريج كلية فنون جميلة جامعة المنيا، عن شعوره خلال تحضير رسمته التي نالت إعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عاش مدة من الوقت وهو يحدد ملامح كل شخصية من أبطال الرسمة، وملامحها المبهجة وتفاصيلها الصغيرة التي حفظها المشاهدون عن ظهر قلب.
حاول صاحب الـ34 عاما، التعبير عن فرحته بحلول شهر رمضان الكريم، فلم يجد طريقة أفضل من استعادة ذكريات أبرز شخصياته، التسي رغم مرور وقت من الزمن على بعضها إلا انها حية في وجدان الجمهور، وسط اهتمام منه على التنوع بين القديم مثل «فؤاد المهندس وشريهان وفطوطة»، وجيل الوسط مثل «زكية زكريا وبوجي وطمطم»، والجيل الجديد مثل «بكار».