نعيش في مدينة «زومبي».. مصري بالبرازيل يروي معاناته في رمضان مع كورونا

نعيش في مدينة «زومبي».. مصري بالبرازيل يروي معاناته في رمضان مع كورونا
- كورونا في البرازيل
- مصري في البرازيل
- كورونا في رمضان
- رمضان 2021
- كورونا
- كورونا في البرازيل
- مصري في البرازيل
- كورونا في رمضان
- رمضان 2021
- كورونا
باتت البرازيل واحدة من أكثر بلاد العالم إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الآونة الأخيرة، بعد أن سجلت معدلات عالية في الإصابات والوفيات، حتى أصبحت واحدة من بؤر كورونا الأكثر شراسة في العالم، ما جعل العلماء يحذرون من كارثة من ناحية خسائر الأرواح التي لا يمكن تصورها، إذا ظل كورونا ينهي حياة البرازيليين بهذه الطريقة، التي وصلت حد فقدان شخص كل 3 دقائق.
أزمة كورونا بالبرازيل تفاقمت وتخطت خطورتها الحدود، حيث أكد موقع «سي إن إن»، أن البرازيل تفقد حاليًا مواطنا كل 3 دقائق، وهو رقم مرتفع جدًا مقارنةً بفترات الذروة للفيروس في جميع الدول، ويحذر العلماء من الدخول في كارثة وبائية، خاصة مع دخول السلالة الجديدة من الفيروس «بي 1»، حيث تجاوز عدد الوفيات هناك بالأمس نحو 4 آلاف حالة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم.
مصري مقيم في البرازيل: نفتقد روحانيات رمضان.. والمساجد موجودة في المدن الكبرى فقط
وضع المصريون في البرازيل بالتزامن مع بداية شهر رمضان، ليس أفضل شئ، حيث يعيشون رمضان للمرة الثانية على التوالي دون إحساس بالشعائر والروحانيات الرمضانية، وفقًا لما قاله سامح كمال، المصري المقيم في البرازيل، لافتا إلى أن الشهر المبارك ليس له طعم هناك ويفتقد للأجواء المصرية.
وأضاف «كمال» أحد سكان مدينة ساوباولو لـ«الوطن»، أن رمضان هناك أجواؤه بسيطة خاصة في ظل انتشار كورونا بغزارة: «مافيش أجواء زي مصر دا غير المساجد هنا قليلة جدا وموجودة فى المدن الكبرى فقط، يعني الواحد ميعرفش يصلي مثلا تراويح أو تهجد».
وحول انتشار كورونا خلال الشهر الكريم، أوضح الرجل المصري، أنه أصبح ينزل من بيته للعمل فقط، وهو الشىء الوحيد الذي يستطع فعله أي شخص مقيم هناك، «غير كدة مفيش حاجة تعملها إلا أنك تتحبس فى البيت، مافيش أي وسيلة ترفيه غير التلفزيون والنت، ومفيش مكان ترفه فيه عن روحك الحياة هنا خنقة بجد».
وأكد «كمال» الذي يعمل مشرفا في شركة «تراخيص مدابح حلال»، أنه مواظب هو وأسرته على الصوم في رمضان، ولكن ارتفاع أعداد كورونا في هذه الأيام أضحى يقلقه، «رمضان ده أيام خير والواحد اتعود في مصر إنه ينزل ويروح وييجي ويدخل الجامع، دلوقتي منقدرش هنا نعمل كده، بقيت حاسس إني عايش في مدينة (زومبي) كبيرة».