حكم إفطار يوم في رمضان عمدا.. الإفتاء: من الكبائر وانتهاك لحرمة الشهر

كتب: إسراء سليمان

حكم إفطار يوم في رمضان عمدا.. الإفتاء: من الكبائر وانتهاك لحرمة الشهر

حكم إفطار يوم في رمضان عمدا.. الإفتاء: من الكبائر وانتهاك لحرمة الشهر

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، حول «ما حكم إفطار يوم في رمضان عمدا؟»، لتجيب الدار بأن «تعمد الفطر في نهار رمضان كبيرة من كبائر الذنوب، وانتهاك لحرمة هذا الوقت العظيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: «من أفطر يوما في رمضان من غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه صيام الدهر».

لتؤكد دار الإفتاء: «أن حكم إفطار يوم في رمضان عمدا، من غير عذر يعد كبيرة من الكبائر؛ فقال حافظ الذهبي، في كتابه «الكبائر»: إن إفطار يوم من رمضان بلا عذر؛ مستشهدا بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون* أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر».

حكم إفطار يوم في رمضان عمدا

وفى معرض ردها أضافت دار الإفتاء عن سؤال «حكم إفطار يوم في نهار رمضان عمدا»: «أنه ثبت في «الصحيحين» عن النبي أنه قال: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «من أفطر يوما من رمضان بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه».

كبائر الذنوب

واستشهدت دار الإفتاء بقول العلامة ابن حجر الهيتمي في «الزواجر عن اقتراف الكبائر»: «أن الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان، والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر من نحو مرض أو سفر، وعليه: فالفطر في نهار رمضان دون عذر كبيرة من الكبائر، وعلى من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم، وإن كان الفطر بجماع فعلى الزوج زيادة على القضاء الكفارة بصيام شهرين متتابعين».

 


مواضيع متعلقة