أوكرانيا تطلب الانضمام إلى «الناتو»: أمن أوروبا يعتمد على «كييف»

أوكرانيا تطلب الانضمام إلى «الناتو»: أمن أوروبا يعتمد على «كييف»
- دونباس
- الرئيس الأوكراني
- الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- روسيا
- موسكو
- فلاديمير زيلينسكي
- زيلينسكي
- كييف
- دونباس
- الرئيس الأوكراني
- الناتو
- حلف شمال الأطلسي
- روسيا
- موسكو
- فلاديمير زيلينسكي
- زيلينسكي
- كييف
طلبت «كييف» من أوروبا دعما أكبر لـ«أوكرانيا» في مواجهة روسيا بما في ذلك السماح لها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في حوار مع صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، قبل اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الفرنسية «باريس»، اليوم: «إذا اعتبرنا الاتحاد الأوروبي وإيمانويل ماكرون ضمن العائلة الأوروبية بالفعل فعليهم التصرف من هذا المنطلق».
وأضاف زيلينسكي، أن مسؤولي فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ساعدوا بلاده كثيرا وهو ما يمكن ملاحظته من خلال فرض عقوبات على «موسكو».
«زيلينسكي»: لا يمكننا أن نبقى في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى أجل غير مسمى
وشدد رئيس أوكرانيا، على أنه يجب أن يتطرق النقاش أيضا إلى الأمور الأمنية، وأمن أوروبا يعتمد على أمن أوكرانيا، مضيفا: «لا يمكننا أن نبقى في غرفة انتظار الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى أجل غير مسمى».
وكان زيلينسكي قال في تسجيل مصور نشرته وسائل الإعلام، أمس الخميس، إن قادة أوكرانيا وفرنسا وألمانيا سيعقدون محادثات ثلاثية، اليوم، بشأن النزاع في منطقة «دونباس» الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا.
وكان الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرج، قال امس الاول الأربعاء، عقب اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الحلف إن الحلفاء يدعمون سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
ودعا ستولتنبرج، روسيا لوقف التصعيد فورا والتخلي عن الاستفزازات العدوانية واحترام التزاماتها الدولية.
وكانت موسكو، حذرت، في وقت سابق، من خطورة التصعيد في «دونباس»، معتبرة أنه يدعو إلى القلق.
من جانبها، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الخميس، إن قيام حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساعد في تسوية الوضع في «دونباس»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء«سبوتنيك» الروسية.
وأشار المتحدث باسم الرساة الروسية «الكرملين» ديميتري بيسكوف، في وقت سابق، إلى أن روسيا، باعتبارها ليست طرفا في الصراع، لا يمكنها ضمان وقف شامل لإطلاق النار في «دونباس»، لكنها تستخدم نفوذها لتنفيذ الاتفاقات.