هدوء فى «فيرجسون» مع بدء التحقيقات فى مقتل «براون»

كتب: الوطن

هدوء فى «فيرجسون» مع بدء التحقيقات فى مقتل «براون»

هدوء فى «فيرجسون» مع بدء التحقيقات فى مقتل «براون»

ساد الهدوء فى مدينة «فيرجسون» بولاية «ميزورى» الأمريكية، أمس، بعد أيام من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة الأمريكية احتجاجاً على مقتل شاب أسود من أصول أفريقية على يد ضابط شرطة أبيض. وفى الوقت الذى تراجعت فيه حدة الاشتباكات وأعمال العنف، بدأت هيئة المحلفين بحث الاتهامات المحتملة ضد الشرطى الذى قتل الشاب الأسود مايكل براون، فيما احتشد العشرات من المتظاهرين أمام مبنى مقاطعة «سانت لويس» الذى انعقدت فيه هيئة المحلفين، رفضاً للوجود الأمنى المكثف من قبل قوات الشرطة ومنع المتظاهرين من الاحتشاد فى محيط المبنى. وزار وزير العدل الأمريكى إيريك هولدر، أمس الأول، ولاية «ميزورى» للاجتماع بمسئولى مكتب التحقيقات الأمريكية ومسئولين آخرين، بهدف إجراء تحقيق خاص حول إطلاق النار على «براون»، مؤكداً أن «التحقيقات ستستلزم بعض الوقت لإنهائها بشكل عادل»، متعهداً فى الوقت ذاته بـ«إجراء تحقيق فيدرالى كامل». من جانبها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارف، أن «حرية التعبير من المبادئ الأساسية والأصيلة التى تلتزم بها الولايات المتحدة، وتنادى العديد من الدول فى كافة أنحاء العالم باحترامها»، مشيرة إلى أن «الشرطة الأمريكية أوقفت الشرطى الذى هدد مراسل وكالة الأنباء التركية (الأناضول)، وتوعده بالقتل»، إضافة إلى التحقيق فى تهديدات عدد من أفراد الشرطة الأمريكية للمتظاهرين، والتى هددوا فيها صراحة بـ«قتل المتظاهرين». وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إلى أن الشرطى الأمريكى دارين ويلسون المتهم بقتل «براون»، لم يظهر منذ 12 يوماً حين اندلعت الاشتباكات بين الجانبين، مشيرة إلى أن كل الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة التى كان يمتلكها، تم محوها بالكامل خلال الـ12 يوماً الماضية، فيما اتهم ميت رومنى، السياسى الأمريكى والمرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة، «أوباما» بـ«الفشل»، مؤكداً أنه «أسوأ مما كنت أتوقع».