محمود مسلم ينعى الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد: الأستاذ الذي علم الجميع

محمود مسلم ينعى الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد: الأستاذ الذي علم الجميع
- مكرم محمد أحمد
- وفاة مكرم محمد أحمد
- محمود مسلم
- الوطن
- مكرم محمد أحمد
- وفاة مكرم محمد أحمد
- محمود مسلم
- الوطن
نعى الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن» رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد الذي وافته صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عامًا بعد صراع مع المرض.
ورثى «مسلم»، الكاتب الراحل، عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بقوله: «رحم الله الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، الأستاذ الذى علم الجميع، الرجل الذي لم تنفصل كلماته عن مواقفه، المهني الذي تمسك بقيم الصحافة حتى وفاته».
وعن آخر لقاء جمعهما، ذكر رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنَّه التقى الراحل في منزله منذ عدة أشهر بصحبة الإعلامي نشأت الديهي، كاشفًا كواليس اللقاء بقوله: «أكرمني وقتها كعادته بكلمات أخجلتني، رحم الله الأستاذ وغفر له وسيظل مكرم محمد أحمد، الاسم يكفي».
وأعاد «مسلم»، نشر مقال كان قد كتبه بعنوان «مكرم» الاسم يكفي، في مطلع يوليو الماضي، بعد مغادرة الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد مقعده رئيساً للمجلس الأعلى للإعلام.
وغيّب الموت، الكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، عن عمر ناهز 85 عامًا، منذ قليل في ثالث أيام شهر رمضان الكريم، وذلك بعد صراع مع المرض، دخل على إثره المستشفى عدة مرات آخرها خلال أيام.
كان الكاتب الصحفي الكبير، تعرض لوعكة صحية مجددًا دخل على إثرها مستشفى وادي النيل، لا سيما وأنه يعاني من مشكلة في نسبة الهيمجلوبين بالدم منذ فترة، حيث دخل المستشفى منذ أسبوعين، ودخل غرفة العناية المركزة منذ نحو أسبوع، وكان يعالج بسبب مشكلات في نسبة الهيموجلوبين.
والكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد، ابن محافظة المنوفية، كانت أولى خطواته في بلاط صاحبة الجلالة قبل 60 عامًا، عمل خلالها مراسلًا عسكريًا في اليمن 1967، ثم مراسلًا عسكريًا في غزة عندما احتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخرج منها في قارب شراعي إلى بورسعيد عام 1967.
ساعده مؤهله الدراسي «ليسانس الآداب قسم فلسفة» الذي حصل عليه في العام 1957، فى بلاغته حين يتحدث، ورصانة أسلوبه حين يكتب، وصقل ذلك كله التدرج المهني والوظيفي الذي بدأه محررا بقسم الحوادث بـ«الأهرام» عام 1958، ثم محررًا بقسم التحقيقات، فمديرًا لتحرير الأهرام عام 1970، حتى ترأس إدارة دار الهلال، ثم عمل رئيسًا لتحرير مجلة المصور منذ عام 1981، ولمدة 24 عامًا.