مرضى السرطان بعد عودة شريهان: ست قوية عايزين نبقى زيها

كتب: مها طايع

مرضى السرطان بعد عودة شريهان: ست قوية عايزين نبقى زيها

مرضى السرطان بعد عودة شريهان: ست قوية عايزين نبقى زيها

أجساد ضعيفة وأرواح هشة، انهكها مرض السرطان اللعين، الذي ينخر في أجسادهم فيرهقهم ويصيبهم بالإحباط وربما الاكتئاب بسبب قضاء سنوات طويلة في رحلة علاجهم، إلا أن عودة الفنانة شريهان مرة أخرى بعد غياب دام لـ23 عاما، بث في قلوب مرضى السرطان الأمل والسكينة وروح الإرادة والتغلب على الهزيمة.

حالة من الطمأنينة والأمل بثتهما الفنانة شريهان التي قدمت بالأمس، بطولة أحد إعلانات شركات الاتصالات، بسبب قوتها وإرادتها في هزيمة مرض سرطان الغدد اللعابية الذي أصيبت به في عام 2002، وبعد صراع طويل مع مرضها الخبيث استطاعت أن تقاومه وتنتصر عليه وتهزمه، وهذا الانتصار العظيم الذي حققته كان بمثابة حافزا قويا وطاقة إيجابية صدرتها إلى مرضى السرطان بأن يقاوموا حتى النهاية، ومنهم «أمل الحصافي» مريضة سرطان الثدي، والتي شعرت بدافع إيجابي وأمل جديد وشعاع نور في رحلة مرضها القياسة، قائلة:«وقوف شريهان قدامنا امبارح على الشاشات بقوة وحماس وشموخ يخليني متخلاش عن الأمل اللي جوايا وأكمل اللي بدأته في مشوار العلاج».

وتحمست «أمل» كثيرا بعد الأداء الحركي المبهج والقوي الذي قدمته شريهان: «فعلا شريهان أدتني طاقة إيجابية مهما وقعت لازم تقف وتقوم من تاني من انهارده مفيش إحباط ولا يأس وهلتزم في جلسات العلاج و الكيماوي عشان أقدر أقاوم وأقف على رجلي من تاني وأخدم بيتي وعيالي».

وقالت «نيرمين طارق» صاحبة مؤسسة عطاء السماء لرعاية مرضى السرطان، إن هذا الإعلان بث روح الحماس والأمل لدى المرضى: «شريهان نموذج يحتذى به مع المرضى بتوعنا في الجمعية بنقول لهم شوفوا هي إزاي بعد مرض السرطان غابت ورجعت تاني قوية وواقفة على رجلها ولا كأن حصلها أي حاجة، هي دي روح الإيجابية والقوة اللي المفروض تكون موجودة عند أي مريض سرطان بالذات لأن مريض السرطان بيحس بإحباط إنه خلاص حياته قربت تنتهي وده غلط ومش حقيقي بالعكس المرض ده عايز اللي يهزمه وينتصر عليه ويقوى عشان يقاومه».


مواضيع متعلقة