مفاجأة.. عامل جديد يؤثر بشكل رئيسي على مصابين كورونا: يؤدي للوفاة

مفاجأة.. عامل جديد يؤثر بشكل رئيسي على مصابين كورونا: يؤدي للوفاة
- فيروس كورونا
- مصابين كورونا
- التدخين
- السمنة
- مرضى السكر
- شروط
- فيروس كورونا
- مصابين كورونا
- التدخين
- السمنة
- مرضى السكر
- شروط
كشفت دراسة أمريكية جديدة بخصوص تطور عدوى فيروس كورونا المستجد، بعد أن أجريت على أكثرمن 48 ألف مريض، أن انخفاض معدل اللياقة البدنية لدى المرضي المصابين بفيروس كورونا قد ضاعف احتمالية دخولهم المستشفى وارتفاع نسبة وفاتهم إلى ثلاثة أضعاف المستوى الطبيعي.
وأوضحت الدراسة أن النشاط البدني المنخفض كان أحد أخطر عوامل الاصابة بفيروس كورونا، بالقياس مع التدخين والسمنة ومرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.
وشددت الدراسة أنه يجب على كافة القائمين على أنظمة الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وجوب الأخذ بهذا الأمر أثناء تعاملهم مع المرضى، وهو أمر مهم بشكل خاص بالنظر إلى مدى صعوبة الحفاظ على لياقتهم في ظل إجراءات العزل.
ولفتت مجموعة من الأطباء الأمريكيين، إلى أن العديد من المشكلات الصحية تبدأ مع انخفاض اللياقة البدنية، ومن هذا المنطلق تتبع العلماء كيف أثرت اللياقة البدنية على المرضي الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
وبالفعل بدأ الأطباء في تحليل التاريخ الطبي للمرضي بشكل دقيق من الحالة الصحية ولياقتهم البدنية، وبلغ عدد التحاليل الطبية التي أجريت على المرضي المصابين بالفيروس 48 ألف مصاب، وتبين أن حوالي 9٪ منهم انتهى بهم المطاف إلى المستشفيات، أو لم يستطع مقاومة المرض، ما سمح للعلماء بتقييم تأثير عوامل الخطر المختلفة على مسار المرض بأكبر قدر ممكن من الدقة.
واتضح من وراء هذه الفحوصات أن مستوى الاستعداد البدني كان أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بفيروس كورونا، فالمرضي الذين يعانون من قلة اللياقة البدنية كانوا هم الأكثر عرضة بثلاث مرات للوفاة، وحوالي مرتين أكثر احتمالا لدخول المستشفى، كما تسببت مستويات النشاط البدني المنخفضة في زيادة احتمالية الدخول إلى العناية المركزة بحوالي 70٪.
وأشار فريق البحث في النهاية إلى أن النشاط البدني المنخفض هو أحد أكثر العوامل أهمية وخطورة، ويجب أن يؤخذ على أن ارتفاع اللياقة البدنية لدى الأفراد تساهم في مكافحة الوباء الحالي، ويساهم في الوقاية من حالات تفشي فيروس كورونا اللاحقة.