«مصطفى» يشتري العملات الورقية المحروقة والمقطوعة: الـ100 بـ75

كتب: مها طايع

«مصطفى» يشتري العملات الورقية المحروقة والمقطوعة: الـ100 بـ75

«مصطفى» يشتري العملات الورقية المحروقة والمقطوعة: الـ100 بـ75

«اللي معاه فلوس قديمة أو محروقة أو مقطوعة يكلمني وأنا أغيرها له»، خدمة جديدة ومختلفة يقدمها «مصطفى» للمواطنين، وذلك بشراء العملات الورقة التالفة أو التي تعرضت إلى التمزق والحرق وأصبحت غير مؤهلة للاستخدام، ويشتريها بقيمة 75% من قيمتها الأصلية.

يقول مصطفى أحمد، تاجر عملات قديمة، ويسكن بمنطقة إمبابة: «في ناس لما بيحصل حريق في البيت عندها وبتكون شايلة فلوس بتتحرق وبيزعلوا على فلوسهم أنا بقى بأخد منهم الفلوس دي ومش بقيمتها كاملة يعني الـ100 جنيه بشتريها بـ 75 جنيها بس، وبوديها البنك وليا نسبة أرباح 10%».

بحسب «مصطفى» فله علاقات وطيدة مع موظفي البنوك والذين يقومون بمساعدته في شراء هذه العملات التالفة، ويحصل على أرباحه نسبة الـ10%، «أنا مليش مكتب بس رقمي بكتبه للناس كلها على فيسبوك وعندي قهوة في المنطقة بقعد عليها ومعروف فيها اللي عايزني بيجي يخلص الصفقة على القهوة ويمشي وبيخرج من عندي مبسوط».

وهناك تفاعل وإقبال كبير من المواطنين الراغبين في بيع العملات الورقة القديمة: «الناس كتير بتجي لي يوميا على القهوة يبيعوا الفلوس وياخدوا مكانها فلوس جديدة بس بيخسروا نسبة 25% من قيمتها الأصيلة، وده مش معناه خسارة ده مكسب لهم، أحسن من ركنة الفلوس في البيت أو رميها في الزبالة، أنا باخدها وبنفعهم وفي نفس الوقت أنا كمان بستفاد وليا مكسبي».

يوضح «مصطفى» أنه يقوم بشراء العملات الورقة لفئات تبدأ من 100 جنيه: «مش بشتري الـ20 و50 من 100 جنيه وإنت طالع، وفي ناس مبالغ كبيرة توصل لحد 10 آلاف جنيه، ودي بقى الناس اللي بتكون شقتها اتحرقت والفلوس اتحرقت معها أو في ناس بتبقى دافنة الفلوس فبتتعرض للتمزق أو تتاكل من الفئران وحرام بدل ما تترمي بتتباع بس بخسارة قليلة».


مواضيع متعلقة