«حياة كريمة» تغير ملامح قرى أسيوط: تطوير وتعمير وبنية تحتية «صور»
«حياة كريمة» تغير ملامح قرى أسيوط: تطوير وتعمير وبنية تحتية «صور»
منذ الانطلاق الأول لمبادرة حياة كريمة في قرى مصر والتي تستهدف الأكثر فقرا منها، من أجل رفع جودة الحياة بها في 2 يناير 2020، وشهدت القرى والمراكز تطورا كبيرا وتحويلا جوهريا في جودة الحياة بها، وهو ما انعكس على أرض الواقع في العديد من محافظات المرحلة الأولى، والتي تتضمن محافظة أسيوط التي شهدت تحولات كبيرة في جودة حياة مواطنيها من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لرفع كفاءة المنشآت الحيوية ودعم البنية التحتية.
ونرصد في التقرير التالي ملامح من التطوير في قرى أسيوط:
عملت مبادرة حياة كريمة على مشروع مد وتدعيم شبكات مياه الشرب بتجمع ريفي المسعودي في أسيوط، حيث تحول التجمع لمكان صالح للحياة الآدمية للمواطنين بالقرية.
نفذت مبادرة حياة كريمة العديد من مشروعات رصف الطرق بالقرى والمحافظات، ومنها مشروع رصف طريق مدخل بتجمع ريفي نزالي جنوب في محافظة أسيوط، وذلك تمهيدا للطرق التي يستخدمها المواطنين لنقل الأدوات الزراعية ما يسهل مرور المعدات والسيارات وتلافي وقوع الحوادث.
يعد الصرف الصحي من مبادئ الحياة الآدمية التي تعمل مبادرة حياة كريمة على توفيرها للقرى التي تقبع تحت خط الفقر منذ عقود، إذ نفذت المباردة مشورع رصف مدخل التجمع الريفي 2.6 كيلو متر في أسيوط.
«الحق في المياه» واحدا من الحقوق الأساسية للإنسان وهو ما كانت العديد من قرى الريف الفقيرة محرومة منه لسنوات، لتدخل حياة كريمة إلى أزقة القرى والمراكز وتكتشف أماكن الضعف، لإدخال المياه وزرع شبكة شرايين تدعم احتياجات المواطنين، حيث نفذت مباردة حياة كريمة مشروع تدعيم مياه الشرب بتجمع بيفي العقال بحري، وذلك لتطوير ورفع جودة الحياة بها.
جدير بالذكر، أن مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل نحو عام ومنذ انطلاقها وهي تظهر نتائج ملموسة في العديد من المحافظات ولا تزال تقدم خدماتها عبر المرحلة الثانية للمبادرة، التي لاقت إشادات دولية لما بها من تعدد في أركانِها وتكامل في ملامِحِها، وتنبُع من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني من خلال التدخل الآني والعاجل لحفظ كرامة وحق المواطن المصري في العيش الكريم.
