ملك المغرب يأمر بتوزيع الدعم الغذائي على الأسر الفقيرة في رمضان

كتب: محمد علي حسن

ملك المغرب يأمر بتوزيع الدعم الغذائي على الأسر الفقيرة في رمضان

ملك المغرب يأمر بتوزيع الدعم الغذائي على الأسر الفقيرة في رمضان

أعطى العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، تعليماته لإطلاق وتنفيذ النسخة الـ22 من عملية توزيع الدعم الغذائي «رمضان 1442».

وقال بلاغ صادر من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إنه سيجري تنفيذ وإطلاق عملية الدعم الغذائي لفائدة الفئات المعوزة، مبرزًا أن هذه العملية التضامنية الواسعة النطاق ستستهل في اليوم الأول من شهر رمضان.

تستهدف 3 ملايين شخص

وأوضح البلاغ، أن النسخة الـ22 من عملية توزيع الدعم الغذائي الرمضاني تستهدف ثلاثة ملايين شخص «600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي».

ويتكون الدعم الغذائي من 7 مواد أساسية: «10 كلجم من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلجم من السكر، 1 كلجم من العدس، 1 كلجم من الشعرية، 850 جرام من مركز الطماطم و250 جرام من الشاي».

إيصال المساعدات إلى أماكن سكن المستفيدين

وسيجري إيصال المساعدات الغذائية مباشرة إلى أماكن سكن المستفيدين، التزامًا بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية.

ويبقى الهدف من هذه العملية هو المساهمة في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان.

وخلال السنوات السابقة كان المغاربة يستقبلون شهر رمضان بالكثير من البهجة والسرور بهذا الشهر الفضيل، الذي يمكن العائلات من التجمع وتبادل الزيارات، والقيام بشعائرهم الدينية في المساجد، ويمكن التجار والعمال غير النظاميين من كسب قوتهم بما تصنعه أيديهم من حلويات، وفطائر ومقبلات يتنافسون في صنعها، وفي بيعها ليل نهار بالأسواق والأحياء السكنية.

لكن هذه الفرحة سرعان ما اختفت منذ العام الماضي بسبب وباء كورونا، وتحولت إلى غم وتأزم لدى الأسر المغربية والعديد من القطاعات، وعلى رأسها تلك المتضررة بالإغلاق الليلي، وتمديد حالة الطوارئ بالمغرب، تخوفًا من الموجة الثالثة من جائحة كوفيد-19، حيث أصبحت العديد من الأسر والأفراد على حافة الفقر، على الرغم من المساعدات التي قدمتها ومازالت تقدمها الدولة، للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تسببت فيها الجائحة.


مواضيع متعلقة