بعد اختفائها أمس.. عودة «أم مينا» مريضة «ألزهايمر» لبيتها

بعد اختفائها أمس.. عودة «أم مينا» مريضة «ألزهايمر» لبيتها
حالة من القلق انتابت منزل «رأفت»، فلم يكن المفقود أموالا أو متاعا، بل كان هو أغلى شيء في الوجود وهي الأم المسنة التي كانت تعاني من مرض «ألزهايمر»، كيف لأهل المنزل أن يضحكوا ومصدر البسمة غائب؟، وكيف لهم أن يطمئنوا ويناموا قريري الأعين ومصدر الأمان مفقود؟.. ولكن سرعان ما انتهى هذا الكابوس بعودة الأم سالمة خلال 24 ساعة.
«أمي نزلت من البيت الصبح وهي مريضة وبتجيلها نوبات ألزهايمر اللي يلاقيها يا ريت يتواصل معايا ضروري».. كلمات تم تداولها بكثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بصورة لسيدة كبيرة في السن مع رقم هاتف ابنها مينا رأفت.
البداية كانت بمنشور أمس على صفحة «الأقباط اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وشاركه رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس عبر صفحته الشخصية على الموقع ذاته، وانتشر المنشور بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع دعوات من الجميع بأن تعود السيدة المختفية لأسرتها سالمة.
مينا رأفت ابن السيدة قال لـ«الوطن»، إن والدته عادت بسلامة الله مقدمًا الشكر لكل من ساهم في عودتها وسأل عليها.
وأضاف رأفت أنه كتب منشورا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن اختفائها ثم حذفه عقب عودتها، لافتًا إلى أنه استقبل مئات الاتصالات التلفونية، معربًا عن شكره للجميع، مؤكدًا أن والدته عادت للمنزل وأنه يطالب بحذف منشور فقدانها حتى لا يتم مشاركته رغم عودتها للمنزل.