اختفاء «أمنية» يعذب قلوب أسرتها.. «وجدوا بطاقتها ملطخة بالدم»

اختفاء «أمنية» يعذب قلوب أسرتها.. «وجدوا بطاقتها ملطخة بالدم»
- اختفاء
- اختفاة فتاة
- بورسعيد
- اختفاء فتاة في بور سعيد
- اختفاء
- اختفاة فتاة
- بورسعيد
- اختفاء فتاة في بور سعيد
في يوم الثلاثاء الماضي، كانت الأسرة جميعًا على موعد استقبال ابنتهم أمنية جمعة، 21 عامًا، القادمة من مدينة بورسعيد -حيث مكان دراستها-، متجهة إلى محل إقامتها بمدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، وعندما تأخرت عن موعد وصولها، حاولوا التواصل معهًا فوجدوا هاتفها مغلقا، وبعد عدة ساعات شاهدوا «بوست» منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة بطاقتها وهي ملطخة بالدماء، يفيد بأن صاحبة الرقم القومي تعرضت لحادث على طريق «دمياط»، ولكن الغريب أن المنشور كان على صفحة جديدة تم إنشاؤها منذ ساعات فقط.
لا يوجد حادث في بورسعيد
حالة من الغموض انتابت الأسرة بعد اختفاء شقيقتهم، فالشائعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غريبة، إذ يحكي عبدالله جمعة، شقيق «أمنية»، أنه لا يوجد أي أثر لشقيقته منذ يوم الثلاثاء الماضي، فهي كانت تدرس في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة بورسعيد، مع عملها في أحد محال الملابس الكبيرة في نفس المحافظة، مشيرًا إلى أنه بعدما رأى المنشور المتداول ذهب مسرعًا إلى مدينة «دمياط»، ولكن لم يجدها في أي مستشفى من الموجودين هناك، ولم يكن هناك حادث من الأساس، بل تأكد من أن كاتب هذه الكلمات هو الذي احتجز «أمنية» عنده.
الشائعات تكثر على اختفاء الفتاة
الخوف والحزن والقلق والتوتر، تسيطر على الأسرة التي تبحث عن «أمنية» في كل مكان، ولكن مع استمرار بحثهم فالشائعات لا تتركهم في حالهم، فمنذ أيام قليلة فوجئ «جمعة»، بسيدة تتحدث معه على إنها طبيبة نفسية، وكانت تعالج شقيقته، مشيرة إلى أن شقيقته كانت تعاني من مرض نفسي ومقبلة على الانتحار، وطالبته بتوقف البحث عن شقيقته، مؤكدة له أنها انتحرت، ولكن لم يصدق حديثها، مضيفًا: «كل دي شائعات لأن أختي ماكنتش عندها أي مرض نفسي، وكانت مبسوطة بس هي بتحب تشتغل وتعتمد على نفسها، ومكالمات كتير بتجيني من ناس تقولي كلام غلط وبيلعبوا بمشاعري، وأنا متأكد إن في عصابة كبيرة خطفت أختي».
«عبد الله» يحرر محضرا في قسم الضواحي
يتفاعل مستخدمو «فيسبوك»، مع حوادث الاختفاء أو الخطف، ولكن عندما تنتشر تلك المنشورات يفاجأون ببعض الحسابات المزيفة تطالبهم بحذفها، ويؤكدون لهم أنهم عثروا عليها، لأن من مصلحتهم إخماد الحديث عن ذلك الأمر، بحسب حديث «عبدالله»، لـ «الوطن»، لافتًا إلى أنه حرر محضرًا في قسم الضواحي، ويحمل المحضر رقم 1373 إداري بور سعيد.