استراحة نجم.. خالد العيسوي: الكسل حرمني من الدراما والبسبوسة نقطة ضعفي

استراحة نجم.. خالد العيسوي: الكسل حرمني من الدراما والبسبوسة نقطة ضعفي
- خالد العيسوي
- الفنان خالد العيسوي
- استراحة نجم
- مسلسلات رمضان
- رمضان 2021
- نور الشريف
- عائلة الحاج متولي
- خالد العيسوي
- الفنان خالد العيسوي
- استراحة نجم
- مسلسلات رمضان
- رمضان 2021
- نور الشريف
- عائلة الحاج متولي
فنان يمتلك حنجرة قوية، بارع في التحكم بدرجات صوته الذي اشتهر به عند الأطفال قبل الكبار، قدم العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، عرفه الجمهور من خلال أدواره مع النجم الراحل نور الشريف، الذي شاركه في أكثر من عمل، وعلى الرغم من موهبته وإشادة المشاهدين به، لم تطل فترة ظهوره على شاشات التلفزيون، ليتساءل الجميع عنه فور مشاهدة دور قديم له.
الممثل المصري خالد العيسوي، الذي تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1994، اشتهر عن طريق تقديمه لشخصية «إبراهيم سردينة»، في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، وشخصية سامي في مسلسل عائلة الحاج متولي، وقام بالعديد من الأدوار في أعمال درامية أخرى، آخرها في مسلسل «من الجاني»، فضلًا عن قيامه بالأداء الصوتي لشخصيات كرتونية أثرت في الأطفال مثل «سبونج بوب»، و«سكيبر» في المسلسل الكرتوني بطاريق مدغشقر، ليغيب بعدها عن عالم الدراما التليفزيونية.
«الوطن» حاورت خالد العيسوي، ضمن سلسلة «استراحة نجم»، لتعرف ما هي أسباب غيابه عن الشاشة طوال تلك السنوات، ومناقشة فكرة عودته قريبا، وإلى نص الحوار..
في البداية.. ما هي أسباب غيابك عن الأعمال الدرامية؟
في الحقيقة، هناك أسباب كثيرة جعلتني ابتعد عن شاشات التلفزيون، ولكن السبب الرئيسي هو أن الموضوعات الدرامية حاليًا لم تعد مثل الأول، ولكن ليس جميعها، فهناك أعمال تحترم مثل تلك التي تحمل رسائل بصورة غير مباشرة، وأنتظر تلك الموضوعات الهادفة حتى تأتي أمامي، «أعترف بأنني كسول.. ولا أبحث عن هذه الأعمال».
تقول إن الأعمال الدرامية لم تعد مثل زمان.. فكيف اختلف الفن الآن عن وقت بدايتك؟
نعم، فكل شيء يختلف باختلاف الزمان، الآن الصورة تحسنت كثيرًا، والصوت أصبح أكثر وضوحًا، لكن تعددت الموضوعات الدرامية، ما جعلها تفقد قيمتها، لكن عند بدايتي، لم تكن شركات الإنتاج قادرة على إنتاج أكثر من عمل درامي في موسم واحد، فكان الهدف هو إبراز هذا العمل عن طريق الرسالة الذي يحملها، «كانت موضوعات ذو قيمة».
وماذا تفعل الآن في حياتك؟
أتواجد في المسرح القومي، وأحب المسرح كثيرًا لأنه يقدر قيمة الفنان، ويقرب الفنان من الجمهور، لأنه يعتمد على ردود الأفعال المباشرة.
ما هي أكثر الأعمال التي أثرت في مشوارك الفني؟
بالتأكيد دوري في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، لأن المسلسل حاز على شعبية واسعة، ولكن دوري في مسلسل «لمن أترك كل هذا» هو الأقرب إلى قلبي.
شاركت مع الفنان نور الشريف في أكثر من عمل.. حدثنا عن علاقتك به خلف الكواليس؟
الراحل نور الشريف، لن يتكرر والدراما فقدت ركن أساسي بعد رحيله الذي تأثرت به، أتذكر أول مواجهة بيني وبينه في تصوير مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، عندما قال لي: «أنا عارفك وشوفتك قبل كده في المسرح القومي»، وبعد انتهائي من تصوير أول مشهد لي في المسلسل، شجعني وقال لي: «أداءك كويس.. برافو عليك».
ماذا عن أجوائك الرمضانية.. وكيف تقضي رمضانك؟
أحاول أن أكون أقرب إلى الله، عن طريق تأدية الفروض والسنن، بالإضافة إلى أنني لا أفضل الخروج في نهار رمضان، لكن بعد الإفطار أخرج مع عائلتي أو أصدقائي، وأتابع بعض الأعمال الدرامية التي تحمل رسائل توعية ضد الإرهاب والتطرف، مثل «الاختيار والقاهرة كابول»، وأحب حلويات رمضان كثيرا خاصة البسبوسة بالقشطة «بضعف قدامها».
حدثنا عن مشوارك في الدبلجة وخاصة تقديمك لشخصية «سبونج بوب»؟
بدأت منذ 10 سنوات، وكنت أجد صعوبة في البداية في الحفاظ على نفس درجة الصوت التي أقدم بها الشخصية، ولكن مع الوقت أصبح هذا الموضوع الأقرب إلى قلبي، خاصة بعد تعلق الأطفال بصوتي في المسلسل الكرتوني «سبونج بوب»، الذي أقدم الأداء الصوتي له إلى الآن، «بنتي الصغيرة بتحب الكارتون ده ومتعرفش إن ده صوتي»، وفي بعض الأحيان أداعبها بتغيير صوتي لصوت «سبونج بوب».
هل من الممكن أن نراك قريبًا في الدراما التلفزيونية؟
بالطبع أتمنى ذلك، لكنني أسعى لتقديم عرض مسرحي كبير في المسرح القومي، وهدفي في النهاية هو تقديم رسالة إيجابية مؤثرة عن طريق الفن.