6 صفات صنعت كاريزما خالد النبوي.. أبرزها «كلمته عقد»

كتب: محمد خاطر

6 صفات صنعت كاريزما خالد النبوي.. أبرزها «كلمته عقد»

6 صفات صنعت كاريزما خالد النبوي.. أبرزها «كلمته عقد»

قد يختلف البعض على موهبته أو حجم نجوميته أو مقدار نجاح أعماله الفنية، لكن حين يأتي الحديث عن الكاريزما، التي يتمتع بها النجم خالد النبوي، الجميع يتفق أنها تأتي في طليعة مميزاته الشخصية، وهو ما ظهر جليا بعد مشاركته في حفل موكب نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، بفيلم تسجيلي مدته لم تتخطى حاجز الـ 12 دقيقة فقط، لكنها كانت كفيلة باستحواذ النجم المصري على تريندات أغلبية مواقع التواصل الاجتماعي حينها.

وعاد خالد النبوي لتصدر التريند من جديد، بعد أن أعلنت زوجته السيدة منى مغربي تعرضه لوعكة صحية شديدة، كل الأنباء تشير حاليا إلى اقترابه على الشفاء منها، حسبما أكد المخرج عمرو عرفه، في تدوينة له على موقع «تويتر» كشف من خلالها أنه تواصل هاتفيا مع «النبوي» من داخل غرفة العناية المركزة، وأكد له أن وضعه الصحي يتحسن.

ولهذا نحاول في السطور التالية أن نسلط الضوء على 5 صفات تميزت بها شخصية بطل مسلسل «ممالك النار»، صنعت له كاريزما طاغية، يصل تأثيرها على غالبية الشخصيات التي يقدمها بأعماله الفنية كـ (نديم فخري، معتز الفرماوي، على الحلواني، طومان باي) وغيرها كثر.

كلمته عقد

ولعل أبرز تلك الصفات هي كونه رجل يحترم كلمته، وتمثل له عقدا نافذا عليه قبل أن ينفذ على غيره، وكان قد اكتسب «النبوي» تلك الصفة من والدته الراحلة، في بداية مشواره الفني، حين عرض عليه المشاركة في بطولة مسلسل «بوابة الحلوني»، وبالفعل وافق دون أن يمضي أي عقود، وفي نفس الوقت عرض عليه المشاركة في بطولة فيلم وسيتقاضي عليه أجرا أكبر بثلاثة أضعاف من أجره الذي سيتقاضاه على المسلسل، وحين أخبر والدته بالأمر، أمرته بأن يحترم كلمته مع صناع المسلسل، ولا يتلفت للإغراءت المالية في عقد الفيلم السينمائي، وهو ما كان بالفعل ومن حينها يلتزم بنفس الأمر والكلمة بالنسبة له عقدا، تلك الرواية جاءت على لسان «النبوي» نفسه خلال إحدى لقاءاته مع الإعلامية منى الشاذلي.

ملك الجدعنة

مع إعلان مرور أحد بطلي فيلم «الديلر» إلى جانب النجم أحمد السقا، بوعكة صحية، خرجت النجمة نشوى مصطفى لتوضح أن «النبوي»، يمتلك جينات الجدعنة في دمه، حين كشفت أنها لا تنسى له موقفه حينما مرضت وقام بالاتصال بوالدتها ليطمئنها ويخبرها أنه كابن لها مستعد أن يفعل أي شئ من أجلها.

وليس هذا فقط فهناك الكثير من المواقف التي تؤكد جدعنة «النبوي» في تعامله مع الجميع وليس مع زملائه وأصدقائه فقط بالوسط الفني، وبالتأكيد هذه الجدعنة كانت عاملا محوريا في صناعة كاريزمته.

يشكر ويعترف

في الوقت الذي نجد فيه بعض النجوم على الساحة الفنية، يحرصون على عدم التفوه بأي كلمات من شأنها أن تنجم زميلا له بشكل أكبر، أو تكسبه جماهيرية أكبر، نجد «النبوي»، لا يمل من شكر زملائه والاعتراف بنجوميتهم وقدراتهم الخاصة في لقاءاته المختلفة، وبالأخص حين تحدث عن فيلمه «إسماعيلية رايح جاي»، مع النجمة إسعاد يونس، حيث كشف لها أن أكثر من يضحكه هو النجم الكوميدي محمد هنيدي حتى الآن، كما أن الأغنيات التي قدمها النجم محمد فؤاد بالفيلم، كانت من الأسباب الرئيسية في نجاحه كذلك.

وبكل التأكيد الشخصية القادرة على شكر الناس والاعتراف بمواهبهم وقدراتهم دائما ما تملك شيئا يساهم بشكل كبير في صناعة الكاريزما الخاص بها.

يُقدر تاريخ هذا البلد وعظماءه

ولعل من أبرز الصفات التي صنعت تلك الكاريزما الطاغية، هي تقدير «النبوي» لهذا البلد وتاريخه وعظمائه، فجميع المصريون يحبون ذلك ويقدرونه بشكل كبير، إعمالا بمبدأ «من حبنا حبناه»، ونجمنا لا يفوت مناسبة أيا كانت حتى يبين مدى تقديره لهذا البلد وتاريخه، لدرجة أنه يتمنى أن يقدم في يوم من الأيام شخصية العالم الدكتور مصطفى محمود في عمل درامي يتناول قصة حياته، وحين سئل في لقاء تلفزيوني عن سبب هذا الإصرار، كان هذا رده: «مش معقول كل عظيم في البلد يبقى أخره كلمتين في جرنال».

مهموم بمشاكل مصر

كل إنسان لديه بالتأكيد بعض المشاكل الشخصية الحياتيه، التي تشغل باله، لكن من الصفات التي ساهمت أيضا في صناعة كاريزما «النبوي»، هو أنه إلى جانب اهتمامه بمشاكله الشخصية بكل تأكيد، كان يظهر دائما أنه مهموم بمشاكل بلده وقضاياه، ولا يقف الأمر عند إظهاره الاهتمام فقط، بل كان يتخذ خطوات فعلية في سبيل حل تلك المشكلات، وهو ما قام به بالفعل، خلال حملة «مصر محدش يتحرش بيها»، التي تناهض ظاهرة التحرش، والذي أطلقها وأنتج وأخرج الفيديوهات التوعوية الخاصة بها على حسابه الخاص.

كما أنه قبل ذلك أطلق مبادرة «تعالوا إلى مصر»، لإنقاذ قطاع السياحة والعاملين به من حالة الركود التي أصابته خلال الفترة ما بعد 2011.

المجتهد

الموهبة تأتيك من الله سبحانه وتعالي، ولكن أين دورك أنت واجتهادك في خدمه هذه الموهبة والعمل على تنميتها، الاجتهاد الذي تمتع به «النبوي» كان أحد الأسباب في صناعة كاريزمته، لدرجة جعلته يتمرن ثلاثة أشهر كاملة على اللغة الأوكرانية، حتى يلقي خطابا بها ضمن أحداث فيلم «الديلر»، دون أن يطالبه مخرج العمل ولا صناعه بذلك، حيث كانوا جميعا متفقون على أن يصوروا هذا المشهد دون صوت من «النبوي»، حيث يمثل فقط أنه يخطب في الجماهير التي أمامه وهم يهللون له، دون أي صوت فقط موسيقى تصويرية، قبل أن يفاجئوا جميعا بأن بطل الفيلم يتحدث الأوكرانية والجموع التي أمامه تفهمه وتتفاعل وتهلل له دون توجيه من المخرج لهم.


مواضيع متعلقة