عقوبة سائق القطار ومساعده حال ثبوت مغادرتهما الكابينة: قد تصل للإعدام

عقوبة سائق القطار ومساعده حال ثبوت مغادرتهما الكابينة: قد تصل للإعدام
- سوهاج
- قطار سوهاج
- عقوبة علي الحشيش
- الحشيش والترامادول
- سوهاج
- قطار سوهاج
- عقوبة علي الحشيش
- الحشيش والترامادول
أسفرت تحقيقات النيابة العامة في حادث قطار سوهاج عن العديد من المفاجآت، أبرزها تعاطي بعض المتهمين لمخدر الحشيش والترامادول، كما أنّ السائق ومساعده كانا خارج الكابينة، ما أثار غضب الشعب المصري، واصفين سائقي القطار ومساعده بعد ظهور نتائج التحقيقات بأنّ إهمالهم هو السبب الرئيسي في وفاة العديد من الضحايا وإصابة عدد كبير من المواطنين في الحادث البشع.
السعداوي: الإعدام للمتهمين حال تعمد قتل المواطنيين
من جانبه، قال الدكتور مصطفي السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، إنّه بعد تقرير النيابة العامة، متوقع ألا تقل عقوبة السائقين المتعاطين لمخدر الحشيش والترامادول عن الحبس لمدة 10 سنوات.
وأضاف السعداوي، لـ«الوطن»، أنّ السائق ومساعده اللذان تركا كابينة القيادة، فالعقوبة المتوقعة عليهما حال تعمد فعل ذلك «الإعدام»، أما في حال الإهمال من السائق ومساعده وهو المتوقع، فقد تصل العقوبة للحبس 10 سنوات، ويمكن فصلهما من الخدمة داخل السكة الحديد لتسببهم في الحادث بشكل مباشر.
وأوضح أستاذ القانون بجامعة المنيا، أنّه بعد تصادم قطار داخل محطة رمسيس والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين، طالب العديد من المحامين بتعديل عقوبة القيادة أثناء تعاطي المخدر، إلا أنّ هذه المادة لم تعدل حتى الآن.
السائق ومساعدة لم يكونا في الكابينة الأمامية
وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي، اليوم، عدم تناسب الإصابات المشاهدة، والموصوفة بسائق القطار الإسباني ومساعده، مع ما ادعياه في التحقيقات من بقائهما في الكابينة الأمامية للجرار أثناء التصادم، وقد يكونا غادرا الكابينة قبل وقوع الحادث.
وشكلت النيابة العامة لجنة ثلاثية من أطباء مصلحة الطب الشرعي، للتأكد من صحة النتيجة، فانتهت اللجنة بعد معاينة موقع الحادث في حضور السائق ومساعده وبإشراف «النيابة العامة»، إلى صحة ما انتهى إليه التقرير السابق.
وأضافت اللجنة، أنّ هناك تصورين آخرين لما حدث، إما وجود السائق ومساعده بالممر الفاصل بين الكابينتين الأمامية والرئيسية وقت التصادم، أو في الكابينة الرئيسية اللاحقة على الأمامية، في ذلك التوقيت، قاطعة بعدم جواز بقائهما بالكابينة الأمامية حسب ما زعما.