أرضعت طفلها وخرجت «تجيب عيش» فعادت لتجده جثة: «الشاحن ولع في البيت»

أرضعت طفلها وخرجت «تجيب عيش» فعادت لتجده جثة: «الشاحن ولع في البيت»
- حريق شقة
- مصرع طفل
- الدقهلية
- قرية ميت محمود
- أخبار الدقهلية
- حوادث الدقهلية
- حادث المنصورة
- حريق المنصورة
- مركز المنصورة
- حريق شقة
- مصرع طفل
- الدقهلية
- قرية ميت محمود
- أخبار الدقهلية
- حوادث الدقهلية
- حادث المنصورة
- حريق المنصورة
- مركز المنصورة
عمره 4 أشهر، لا يعرف من الدنيا سوى صوت والدته، ولا يحتاج سوى من يداعبه، كان يملك ابتسامة ساحرة، وملامح بريئة، كانت ضحكته بالدنيا، لكن في لحظة فارق الحياة، لم يجد من يداعبه، أو ينبهه للخطر المحيط به، لم يدرك أنَّ الشرار المتطاير حوله كارثة ستكلفه حياته، لم يستوعب أنَّ الأدخنة التي تتعالى حوله ستكتب نهايته المآساوية، أما الأم فلم تتوقع أن «مشوار لحد مخبز العيش» سيكون ثمنه حياة رضيعها.
«قهر وعدم استيعاب وحزن»، هكذا ترى المشهد المأساوي عندما تطأ قدميك في قرية «ميت محمود» بمركز المنصورة، خاصة بعد دخول الأهالي ومحاولتهم القضاء على النيران، إلا أنها كانت المفاجئة وهي وجود «جثة الطفل الرضيع».
نشوب حريق في الشقة
كان اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة، بنشوب حريق بقرية ميت محمود بدائرة المركز، مما تسبب في وفاة طفل رضيع.
الأهالي والشرطة يخمدون الحريق
وانتقل ضباط مركز المنصورة، وقوات الحماية المدنية والإطفاء، إلى مكان الحريق، وتمكنوا من السيطرة علي الحريق بمساعدة أهالي القرية، وتبين وجود جثة الطفل «محمد.ا.س» عمره 4 أشهر، لوجوده داخل المنزل بمفرده وقت وقوع الحريق.
شهود: الأم تركت طفلها نائم وذهبت لشراء الخبز
وبالفحص وسؤال والدته، تبين أنَّها أرضعت الطفل، وتركته نائمًا على سريره وذهبت لشراء الخبز، ورجحت أن يكون شاحن الموبايل تسبب في إحداث ماس كهربائي ووصل إلى ستارة مما تسبب في إحداث الحريق أثناء وجود الطفل بمفرده ووفاته.
وأكّد شهود العيان، أنَّ المنزل في نهاية القرية، وعندما شب الحريق به لم يشعر به الجيران إلا عندما تصاعدت الأدخنة من داخله، فلم يكن وقتها أي من سكان البيت بداخله سوى الطفل الرضيع، وعندما حاولوا الإطفاء لم يكن لديهم علم بوجود الطفل إلا عندما شاهدوا جثته، وأن أم الطفل كان تشتري الخبز، وباقي أبنائها كانوا مع جدهم وقت وقوع الحريق.
وورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، ولا توجد شبهة جنائية، وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة صرحت بدفن الجثة.