السيناريو البديل.. ماذا لو لم يلتق الأمير فيليب الملكة إليزابيث؟

كتب: محمد علي حسن

السيناريو البديل.. ماذا لو لم يلتق الأمير فيليب الملكة إليزابيث؟

السيناريو البديل.. ماذا لو لم يلتق الأمير فيليب الملكة إليزابيث؟

نشرت صحيفة «صنداي تلجراف» البريطانية تقريرًا للكاتب هاري دي كويتفيل بعنوان «ماذا لو لم يلتق الأمير فيليب الملكة؟».

وقال التقرير إن «التاريخ البديل للأمير فيليب ربما كان ليصبح قصيرًا وينتهي بمجرد بدايته بسبب الثورة اليونانية التي اندلعت ضد والده الأمير أندرو والعائلة المالكة في اليونان، وكان السفير البريطاني في اليونان، فرانسيس ليندلي، يشعر بالقلق من حدوث الأسوأ ضد العائلة المالكة لو لم يسرعوا بالهروب».

ويضيف التقرير البريطاني أنه «في الوقت الذي كان الأمير أندرو في الزنزانة يواجه المحاكمة الثورية التي كان يقودها ثيودور بانجالوس، والذي يتساءل كم عدد أبناء الأمير، ملمحًا إلى محاكمتهم أيًضا، كانت والدة الأمير فيليب، الذي كان حينها وليدا، تخشى من مصير مشابه لعمتها تسارينا، التي اغتيلت قبل ذلك بثلاثة أعوام فقط في يكاترينابيرج في روسيا مع أطفالها».

ويُلفت التقرير إلى أن الأمير فيليب «وصل إلى بريطانيا ليتلقى تعليمه الابتدائي في الوقت الذي بدأ فيه نجم الزعيم النازي، أدولف هتلر، في الصعود»، مواصلًا استعراض رحلة الأمير حتى زواجه بالملكة إليزابيث الثانية.

كان أول لقاء بين فيليب وإليزابيث في عام 1939، في الكلية البحرية الملكية في دارتماوث.

وبينما كان الأمير، البالغ من العمر 18 عاماً آنذاك، يضرب شباك التنس، وقعت الأميرة - البالغة من العمر 13 عاما - في شباكه. وأثناء الحرب العالمية الثانية، وضعت الأميرة صورة له، وهو يرتدي زي البحرية وقد طالت لحيته، على طاولة داخل غرفتها.

ويشير التقرير إلى أن الدور الذي لعبه الأمير فيليب في العائلة المالكة في أعقاب الحرب العالمية الثانية «كان كبيرًا في نقل البلاد إلى حقبة العصر الصناعي والأمة الحديثة، بحيث كان يطمح إلى التطوير دون غلو أو تراخ، وكان يقوم بجولات يزور خلالها المصانع ومراكز البحث».

وأعلن قصر باكنجهام، الجمعة، وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية عن 99 عاما.

وقال القصر الملكي في بيان: «ببالغ الحزن تعلن الملكة وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب دوق أدنبره».

وأضاف البيان، توفي الأمير صباح اليوم، في قلعة وندسور، وسنعلن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب.

وختم البيان بالقول: «إن العائلة الملكية تنضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم للحداد على فقدانه».

وكان قصر باكنجهام، قد أعلن الشهر الماضي أن الأمير فيليب خضع لعملية تكللت بالنجاح، لمعالجة مشكلة في القلب شخّصت لديه سابقا.

وأضاف أن الأمير سيمكث في المستشفى أياما عدة لكي يتلقى العلاج ويرتاح ويستعيد عافيته.

واعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952، وواصل مرافقة الملكة في بعض المناسبات العلنية.


مواضيع متعلقة