التفاصيل الكاملة لحادثة صفع طفل وإلقائه أرضا بالدقهلية: المتهم سيسجن
التفاصيل الكاملة لحادثة صفع طفل وإلقائه أرضا بالدقهلية: المتهم سيسجن
كشف صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمركز القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل الكاملة لحادثة صفع طفل يدعى «سامح» وإلقاءه أرضا بالدقهلية، قائلا إنه في مساء 8 أبريل رصد فيديو منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ومدته دقيقة و4 ثوان، يظهر فيه تعدي شخص بالغ على طفل لا يتعدى 9 سنوات.
وأضاف «عثمان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن أحد المتابعين تواصل مع ناشر المقطع وجرى التواصل مع والد الطفل محمد خليل الصاوي، وأخبرهم أنه يعمل حارس جراج لأحد العقارات في المنصورة، ومساء الأربعاء الماضي توجه برفقة زوجته وطفلتيه للكشف عند الأطباء وترك ابنه بالجراج، وإذا توقفت سيارة يمنعها من الوقوف للتسهيل على حركة الدخول والخروج للجراج.
وأشار الأب إلى أن السوبرماركت يقع ضمن عمارة سكنية، وترك الرجل الذي يظهر في الفيديو سيارته بطريقة غريبة أمام مدخل العقار، فالطفل سأل عن صاحب العربية فأشار إليه البعض للرجل، فدخل واستأذنه بتحريك السيارة فرد عليه بلفظ غير أخلاقي فيما معناه «اخرج ملكش دعوة»، فرفض الطفل فكان رد فعل الرجل هو صفعه.
وتابع: «الولد قعد يعاني في ألم برأسه لحد تاني يوم وصداع»، ولفت أنه تواصل مع والد الطفل وأخبره بأنه لم يحرر محضرا بعد نظرا لعدم التوصل لشخصية المعتدي بعد، فجرى إحالة البلاغ من قبل المجلس للنائب العام، وتحقق حاليا في نيابة قسم ثان المنصورة برقم 2514/ 2021 والنيابة استمعت لأقوال والد ووالدة الطفل والتمكن بالوصول لكاميرا أظهرت هذا الشخص.
وأوضح أن النيابة رصدت الفيديو حيث ظهرت صورة بها رقم سيارته وموديلها مواصفتها وطالبت وزارة الداخلية الاستعلام وبالفعل جرى التوصل لصاحب السيارة، لافتا أن الواقعة جريمة ضرب وعقوبتها تصل للحبس مدة سنة، إضافة لتعريض طفل للخطر، وعقوبتها الحبس لا تقل عن 6 أشهر.
من جانبها قالت مروة أحمد ماهر، مواطنة لجأت للطرق القانونية عند رؤية الواقعة، إنها شاهدت الفيديو منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي في صباح الخميس الماضي، من طرف والد الطفل على جروب صغير، وشاهده فقط حوالي 18 شخصا، مبديا حيرته في الخطوة التي سيخطوها بعد نشره للفيديو.
وأوضحت أن والد الطفل لجأ لقسم الشرطة، فوجدوا صعوبة في مساعدته نظرا لصعوبة رؤية ملامح الرجل المعتدي، ما دفعها للتواصل معه رغم أنها تعيش في القاهرة، ومعرفة التفاصيل، فجرى البحث عن رقم سيارته عن طريق الكاميرات القريبة من السوبر ماركت، «الناس كانت متعاونة معانا وفرغوا الكاميرات».
وتابعت: «الوضع مؤذي جدا نفسيا للطفل، وأنا حطيت نفسي مكانه وأن ابني ممكن يكون مكانه، وهو كشخص وإنسان من حقه أننا كلنا ندافع عنه، في النهاية دة طفل، والرجل اللي ضربه استغل ضعفه وفقره، وليا طلب أن ميتمش الضغط على الأب بأي شكل للتنازل، دة مش حق سامح لوحده لكن دة حق مجتمع كامل».
