قرد يلعب بينج بونج بالتخاطر بعد تركيب شريحة في جمجمته: حلم إيلون ماسك

قرد يلعب بينج بونج بالتخاطر بعد تركيب شريحة في جمجمته: حلم إيلون ماسك
- إيلون ماسك
- ألعاب الفيديو بالتخاطر
- قرد يلعب بينج بونج
- شريحة الدماغ
- شركة تسلا
- شركة نور الينك
- إيلون ماسك
- ألعاب الفيديو بالتخاطر
- قرد يلعب بينج بونج
- شريحة الدماغ
- شركة تسلا
- شركة نور الينك
تمكن قرد من ممارسة لعبة الفيديو «بونج» PonG، عن طريق التخاطر، وبدون أي وحدة تحكم غير قوة دماغه، وذلك بفضل شريحة زرعتها في جمجمته شركة إيلون ماسك الناشئة «نورالينك».
وتمكن القرد «بيجر» من ممارسة لعبة الفيديو «بونج» القديمة التي أصدرتها شركة «أتاري» في نوفمبر 1972، وكانت من أول ألعاب الفيديو التي تكتسب شعبية كبيرة. اتخذت اسمها من رياضة تنس الطاولة، المعروفة بـ «بينج بونج».
وفي مقطع فيديو نشرته الشركة على منصة يوتيوب، يمكن رؤية القرد «بيجر»، وهو يتحكم بحركات المضرب بعينيه لمنع الكرة من السقوط، تماما كما يمكن للاعب العادي أن يفعل بعصا التحكم أو الشاشة التي تعمل باللمس أو بواسطة لوحة مفاتيح، وكتب إيلون ماسك مؤسس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس» عبر تويتر «قرد يلعب بلعبة فيديو بالتخاطر مستخدماً شريحة في دماغه».
Monkey plays Pong with his mind https://t.co/35NIFm4C7T
— Elon Musk (@elonmusk) April 9, 2021
وتعمل شركة ماسك الناشئة «نورالينك» على تطوير إنجاز علمي يساعد الأشخاص المسئولين على التحكم بأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة عبر نشاطهم العصبي مباشرة.
وكانت الشركة الناشئة عرضت أغسطس الماضي، تجربة لأنثى الخنزير «جيرترود» زرعت فيها نموذجا أوليا لشريحة لاسلكية صغيرة بحجم العملات النقدية وملحقة بأسلاك بالغة المرونة ومتناهية الدقة يبلغ سمكها 5 ميكرونات ما يجعلها أدق 20 مرة من شعر الإنسان العادي.
وصرح «ماسك» أنه يمكن لهذه الأسلاك أن تترجم إشارات الدماغ عن طريق استشعار حركة الأعصاب، ومن ثم تترجم الأسلاك هذه الحركات إلى إشارات لتوصيل البيانات لاسلكيا إلى أجهزة الكمبيوتر لكي يتمكن العلماء من تحليل البيانات الواردة والسيطرة تدريجيا على حركة الدماغ.
ويأمل إيلون ماسك في استخدام رقائق «نورالينك» بشكل أساسي لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل أو الذين يعانون أمراضاً عصبية.
لكن الهدف الطويل المدى هو جعل الغرسات آمنة وبسيطة ويمكن التعويل عليها، بحيث يمكن للراغبين الخضوع لجراحة اختيارية لزرعها، ويمكن للناس عندها تزويد أدمغتهم قدرات معلوماتية لقاء بضعة آلاف من الدولارات.
يجري العمل على تطوير أجهزة تفاعلية أخرى بين الدماغ والآلات. وتمول شركة فيسبوك، في هذا الإطار، مشروعا لترجمة نشاط الدماغ إلى كلمات بواسطة خوارزميات، مما يتيح للأشخاص الذين أصيبوا بالبكم بسبب الأمراض التنكسية العصبية استعادة النطق.