أسامة ربيع: لا صحة لاعتزام شركات التأمين رفع نسب التأمين على السفن المارة بقناة السويس

أسامة ربيع: لا صحة لاعتزام شركات التأمين رفع نسب التأمين على السفن المارة بقناة السويس
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن ما أثير بشأن اعتزام رفع شركات التأمين نسب التأمين على السفن المارة بقناة السويس ليس حقيقيًا، مشددًا على أن قناة السويس آمنة، وبخاصة أن 422 سفينة كانت عالقة أثناء الأزمة ولم تسلك مسلكًا آخر.
أثبتنا كفاءة عالية
وأضاف «ربيع»، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة «ON»، أن 18 ألف سفينة تمر سنويًا في القناة، بالإضافة إلى 17 ألف عامل في هيئة قناة السويس: «نسبة الحوادث 0%، مفيش خطورة وأثبتنا كفاءة عالية إننا قدرنا ننقذ السفينة في 6 أيام، طلعنا السفينة سليمة وأبحرت من مكانها، المفروض يرفعوا لنا القبعة».
وحول مستقبل قناة السويس، تابع : «كان الأهم لدينا هو القاطرات، وتعاقدنا على 4 قاطرات في ترسانة بورسعيد، بقوة شد 70 و80 و160 طن واشتركت في أول مهمة لها في حل أزمة السفينة، كما أنه يجرى دراسة توسيع المجرى الملاحي حتى 400 متر بدلا من 250 مترًا».
وأوضح «ربيع»: «يا ريت الحادث كان حصل في القناة الجديدة مكنش هيبقى في مشكلة، ولولاها كنا هنقع في نفس المشكلة مع أي حادث مشابه».
لا يوجد طريق بديل لقناة السويس
وحول الطرق البديلة، مثل خط عسقلان، قال: «لا يوجد طريق بديل لقناة السويس إلا ويتم دراسته جيدا، طريق عسقلان ليس جديدا، وسينقل البترول في أنابيب، لكن 85% من بترول السعودية والإمارات والكويت ينقل شرقا ولا يمر من قناة السويس، ويتبقى 15% إذ أن حاملات الصب الجاف والحاويات هم أصحاب النسبة الأكبر من المرور بقناة السويس، موضحًا أن 61% من حاملات البترول في العالم تمر من قناة السويس.
واستطرد: «الأرقام دي مش كبيرة ومتخوفناش ومش ممكن هنخسرها كلها، وحتى لو هنخسرها كلها مش دي اللي هتبقى فارقة».
وأتم: «بالرغم من دراستنا لكن طريق رأس الرجاء الصالح طويل ويفتقر للخدمات وبها مخاطر أمنية، وطريق القطب الشمالي به مخاطر كبيرة بسبب الجليد»، كاشفًا أن الحوافز المقدمة في العام الماضي أدت لارتفاع مرور السفن بنسبة 8% رغم جائحة كورونا، مشددًا على أهمية الامان المعلوماتي في المنظومة الإلكترونية لقناة السويس: «المنظومة الإلكترونية لهيئة قناة السويس مغلقة ومن الصعب اختراقها».