رئيس جامعة العريش: لدينا 9 آلاف طالب بالكليات.. والدراسة في أمان

رئيس جامعة العريش: لدينا 9 آلاف طالب بالكليات.. والدراسة في أمان
- قصر ثقافة العريش
- العريش
- حسن الدمرداش
- الدراسة الجامعية
- قصر ثقافة العريش
- العريش
- حسن الدمرداش
- الدراسة الجامعية
أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، على انتظام العملية التعليمية في كليات جامعة العريش، وأن الدراسة تسير في أفضل صورها في الالتزام بالمحاضرات وفقا لتوجيهات وزارة التعليم العالي وقرار المجلس الأعلى للجامعات، مع الالتزام بتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورنا.
وأضاف «الدمرداش» في تصريحات لـ«الوطن»: «لدينا 9 آلاف طالب بكليات جامعة العريش، والطلبة في أمن وأمان، مشيدا بقرار افتتاح قصر ثقافة العريش بشمال سيناء بعد 10 سنوات على إغلاقه بحضور وزيرة الثقافة أحد المشروعات المهمة في المحافظة ويحمل رسالة توصلها الدولة إلى شعوب العالم أن مصر بخير وسيناء بخير، وتشغيل قصر ثقافة العريش يعني أن شمال سيناء انتقلت من مرحلة التوتر والقلق إلى مرحلة الثقافة، التى تعني لغة التخاطب بين الشعوب.
وأشار رئيس الجامعة: «الطلاب هم أدوات الجامعة في توصيل رسائل الأمن والأمان لمختلف فئات المجتمع الجامعة تعمل على دعم الخدمات المجتمعية نحو المجتمع المحلي وتوجيه دراسات الجامعة إلى المجتمع باعتبار الجامعة بيت خبرة لسيناء في كل المجالات، ولدينا أيضا مركز الثقافة التراث يهدف إلى الحفاظ على ثقافة والتراث السيناوي، وكذلك 3 مراكز متخصصة في التعامل مع المجتمع، من خلال دعم المبادرات مثل مبادرة صنايعة مصر ومبادرة حياة كريمة، حيث توظف الجامعة طاقات الشباب لكي تصحب هذه المبادرات وتجوب قرى ومراكز المحافظة أي للطلاب دور مهم في تثقيف المجتمع».
وعن الجديد في الجامعة، قال الدمرداش إن القرار الوزاري بالموافقة على الدراسة بكلية الطب البشري ابتداء من العام المقبل، والتي ستصنع طفرة في جامعة العريش وفي المجتمع بأكمله، ومن المزمع أن يكون في المرحلة الثاني مستشفى جامعي بالتعاون مع مستشفى العريش طبقا للبرتوكول بين الجامعة ووزارة الصحة، لكي يتم تبادل الكواد الطبية والأدوات والحالات مع الوزارة.
وشارك الدكتور حسن الدمرداش في افتتاح قصر ثقافة العريش، بعد 10 سنوات من إغلاقه، والذي افتتحته الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، يوم الخميس الماضي، وقالت الوزيرة إن افتتاح القصر يواكب الاحتفالات بأعياد تحرير سيناء وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مشيرة إلى أنه أحد المشروعات الأساسية في سيناء، والهادفة إلى مواجهة التعصب والحفاظ على الهوية وبناء الوعي والإدراك إلى جانب بناء شخصية الأجيال الجديدة من أبناء هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.