نوران حسنين بعد تواصل الحكومة معها في ألمانيا: «حسيت إني لي سند»
نوران حسنين بعد تواصل الحكومة معها في ألمانيا: «حسيت إني لي سند»
أشادت المهندسة المصرية نوران حسنين، والتي تعرضت للعنصرية في ألمانيا بسبب الحجاب، ونشرت الوطن قصتها أمس، باتصال وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد بها، حيث أكدت الوزيرة لها اتخاذ كافة الطرق والوسائل اللازمة لمحاسبة الشركة التي مارست العنصرية بحقها، ورفضت طلب توظيفها بسبب ارتدائها الحجاب.
وقالت نوران، في اتصال هاتفي لـ«الوطن» إن الاتصال بها يعد لافتة طبية من وزارة الهجرة المصرية، وأنها لحظة فخر حقيقية بالنسبة لها، وأضافت: «حسيت إني لي سند».
وتواصلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع المهندسة نوران حسنين، وهي الفتاة المصرية المقيمة في ألمانيا، والتي تعرضت للتمييز من إحدى الشركات التي تقدمت للعمل بها بسبب ارتدائها الحجاب، مؤكّدة أنَّ وزارة الهجرة تتابع ما حدث لها، وستتخذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبة الشركة.
ووفق بيان صادر اليوم، أكّدت «مكرم»، لـ«نواران»، أنَّ الدولة المصرية تعمل على حماية ورعاية حقوق المصري والمصرية بالخارج، لافتة إلى سعادتها بموقف الجالية المصرية ووقوفها بجانب «نوران» في إطار مبادرة «خلينا سند لبعض» التي أطلقتها وزارة الهجرة بالتزامن مع انتشار جائحة كورونا العام الماضي لتوفير الجاليات المصرية الدعم للمصريين العالقين.
يُذكر أنَّ نوران حسنين، صاحبة الـ28 عامًا، أنهت درجة الماجستير من ألمانيا في الهندسة المعمارية جامعة «أنهالت» في «ديساو»، وعملت لمدة عام تقريبًا في برلين، وحدثت الواقعة عند تقدمها للوظائف بإحدى الشركات، وتلقت بريدًا إلكترونيًا لإجراء مقابلة عبر الإنترنت، وقبل المقابلة بيوم واحد أرسلت لها الشركة أنَّه تمّ رفضها بسبب ارتدائها الحجاب، ولا يمكنهم قبول فتاة ترتدي الحجاب في الشركة التي تتعامل مع العملاء.
