زميل الملكية البريطانية عن السلالة الهندية من كورونا: ناتجة عن تحورين
زميل الملكية البريطانية عن السلالة الهندية من كورونا: ناتجة عن تحورين
قال الدكتور محب شلبي، زميل الكلية الملكية البريطانية، إن الهند أجرت عددا من التجارب والدراسات على فيروس كورونا المتواجد هنا، ليكتشفوا أن هناك سلالة جديدة، ناتجة عن تحورين حدثا للفيروس في نفس الوقت، بإحدى الولايات الهندية، تعدادها حوالي 123 مليون نسمة، وليس هذا فقط بل وجدوا 62% من الحالات المصابة بكورونا يعيشون بهذه الولاية، كما وجدوا أن نسبة 47% من إجمالي وفيات كورونا، قادمون من نفس الولاية.
وأضاف «شلبي»، خلال لقائه الجمعة، عبر «skype»، من لندن، مع برنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، أن كل ذلك دعى الهند لدراسة سلالة الفيروس المتواجدة هناك بشكل أكبر، ليكتشفوا أنه حدث لها تحوران في ذات الوقت، موضحا أن أحد هذا التحورات يتشابه مع التحور الذي حدث للفيروس ببريطانيا، وهو ما جعل الفيروس أكثر شراهة على مستوى تخلله لخلايا الجسم البشري، حيث جعل هذا التحور مسألة دخول الفيروس لجسم الإنسان أكثر سهولة بالنسبة له وفي نفس الوقت جعله يتكاثر بسرعة أكثر.
وألمح زميل الكلية الهندية البريطانية، أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف إصابات بتلك السلالة الهندية خارج الهند، سوى حالة واحدة بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يتم التعرف على حالات مصابة بتلك السلالة في إنجلترا، رغم التواصل القوي بينها وبين شعب الهند، المتواجد بكثرة هناك، حيث يعيش بها حوالي 4 ملايين هندي، مصرحا أنه في الغالب مصل تلك السلالات تنتشر ولا يستطيع أحد منع خروجها من الدولة التي ظهرت به.
أما فيما يخص التحور الثاني الذي حدث للفيروس في الهند في ذات الوقت، فأوضح أنهم اكتشفوا بأن هناك تغييرا في «المنطقة»، التي تتعرف بها الخلايا المناعية المتواجدة بالجسم على هذا الفيروس، منبها أن هذا يعد الخوف الأكبر من الفيروس.
وتابع: «لما بشوف وش شخص بعرف من خلال مخي أن ده الشخص الفلاني، دلوقتي خلايا الجسم المناعية بتيجي تشوف الحتة دي من السلالة القدمية فتعرف عليها وبتقوم مناعة الجسم ضده، لكن دلوقتي الحتة دي اتغير شكلها وخلايا الجسم لا تتعرف عليها».
