«يوم الجمعة».. الدعاء مستحب ومستجاب والصيام «مكروه»

كتب: لمياء محمود

«يوم الجمعة».. الدعاء مستحب ومستجاب والصيام «مكروه»

«يوم الجمعة».. الدعاء مستحب ومستجاب والصيام «مكروه»

«الدعاء مستحب ومستجاب يوم الجمعة كما أن الصيام فيه ممنوع تماما كون يوم عيد كما لا يجوز صيام يوم الجمعة منفردا فهو أمر مكروه تماما وحتى تصوم يوم جمعه يجب الصيام يوم قبله أول بعده» بهذه الكلمات أكد الشيخ محمد أبو بكر الإمام بوزارة الأوقاف، فضل يوم الجمعة. 

يؤذن لصلاة الجمعة ويذهب المصلون إلى المساجد راجين من الله سبحانه وتعالى العفو ومغفرة ذنوبهم: «إن الله سبحانه وتعالى يستجيب لكل الدعاء في الحال ولا يؤخر دعاء لعبد، ولكن الاستجابة نفسها قد تكون مؤجلة أو معجلة وفي ذلك حكمة من الله عز وجل، كما أن الاستجابة ربما تأتي وفق مشيئة الله سبحانه وتعالى أو وفقا للرغبة العبد».

و«عن ما يجب فعله حتى يستجاب للدعاء ولماذا تتأخر الاستجابة أو هل أن عدم الاستجابة يعد دليل على غضب الله على العبد» يقول «أبو بكر»: «يجب الدعاء بيقين مع الله سبحانه وأن يكون الإنسان واثقا من كرم المولى عز وجل، ويمكن للشخص ترديد سورة الإخلاص «11 مرة» مع الدعاء من القلب.

و«يمكن أن يدعي العبد يوم الجمعة وفي كل الأيام أيضا بـ«اللهم قدر لي فأني لا أحسن التقدير، وأختر لي فأني لا أحسن الاختيار وأرضني بما تشاء وكيف تشاء».

بركات يوم الجمعة 

«أن الله خص يوم الجمعة بساعة دعائها مستجاب، وذلك اليوم هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وفيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وهو يوم عيد في السماء والأرض والملائكة تحتفل به، ويؤذن فيه جبريل للصلاة، ويصلي بالملائكة ميكائيل، ويقول جبريل اللهم اجعل ثواب أذاني للمؤذنين من أمة محمد، ويقول ميكائيل اللهم اجعل ثواب إمامتي لأئمة المسلمين من أمة محمد، وتقول الملائكة، اللهم اجعل ثواب صلاتنا للمصلين من أمة محمد، فيقول الله سبحانه وتعالى، يا ملائكتي أتسخون علي، فأنا أولى بالجود والكرم منكم أشهدكم يا ملائكتي إني غفرت للمؤمنين من أمة محمد».

و«إذا حل ليل يوم الجمعة فإن جميع الكائنات ماعادا الإنس والجن تحبس أنفاسها وتهلج إلى الله بالدعاء خشية قيام الساعة يوم الجمعة»، مضيفا أنه من المحاذير الذهاب للصلاة والملابس «غير نظيفة أو غير مرتبة»: «أوعى تروح صلاة الجمعة بأي لبس، تروح بهدوم مكوية وأحلى برفان، ده عيد في الأرض والسماء».

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».

ثواب وحسنات مجانية

و«أنت ماشي زرت مريض، تتبعت جنازة، تصدقت، أي عبادة عايز بيها القبول بأضعاف مضاعفة أجلها ليوم الجمعة، فيوم الجمعة للجمعة كفارة لما بينهما».

 

 


مواضيع متعلقة