وزير البترول يشارك في احتفالية تسليم أول دفعة سيارات بالغاز الطبيعي

وزير البترول يشارك في احتفالية تسليم أول دفعة سيارات بالغاز الطبيعي
- البترول
- الغاز الطبيعى
- مبادرة إحلال السيارات
- طارق الملا
- البترول
- الغاز الطبيعى
- مبادرة إحلال السيارات
- طارق الملا
شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في احتفالية اطلاق وتسليم أول دفعة من السيارات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعي، ضمن مبادرة الرئيس لإحلال وتحويل السيارات، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية ونيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة.
وأكد المهندس طارق الملا في كلمته أن المشروع القومي للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات توافرت له كافة عوامل النجاح خلال الأونة الأخيرة وفي مقدمتها الدعم الكامل من الرئيس عبدالفتاح السيسى لإطلاق مبادرة رئاسية، لإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى علاوة علي سياسات الإصلاح الاقتصادي التي ساهمت في إعادة تسعير منتجات الوقود بطريقة سليمة، ومن ثم تحفيز المواطنين على الاستفادة من فارق السعر بين الغاز الطبيعى والبنزين والسولار حيث تصل تكلفة الغاز إلى 50٪ من تكلفة لتر البنزين، فضلا عن توافر موارد الغاز الطبيعى لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي.
واستعرض الملا البرنامج الذي تنفذه وزارة البترول في إطار المبادرة مشيرا إلى العمل بخطي سريعة علي توفير عدد كاف وملائم من محطات ومراكز تموين وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، ونشرها في كافة المحافظات والمدن على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه من المستهدف مضاعفة عدد المحطات إلى 1000 محطة على مستوي الجمهورية في غضون عام واحد بدلا من 250 محطة عند إطلاق المبادرة لافتا إلى تشغيل أول محطة تموين متنقلة لتموين السيارات بالغاز الطبيعى، والتي ستجوب الطرق والمحاور الرئيسية وسيتم الدفع بنحو عشر وحدات أخرى للتموين تباعا بما يسهم في تلبية احتياجات مستخدمي هذه الخدمة بين المواطنين والتيسير عليهم وطمأنتهم على توافرها.
وأكد أنه خلال 3 سنوات سيكون هناك قرابة مليون سيارة تعمل بالغاز كوقود، حيث سيتم تحويل وإحلال 450 ألف سيارة بالغاز الطبيعى خلال السنوات الثلاث بواقع 250 ألفا سيتم إحلالها بسيارات جديدة إلى جانب تحويل 200 ألف سيارة، خلال نفس الفترة.
وذلك بخلاف 350 ألف سيارة تعمل بالغاز من فترات سابقة، ما سيكون له أكبر الأثر في تخفيف الضغط على استهلاك الوقود التقليدي من البنزين والسولار، الذي يتم استيراد جانب من استهلاكه.
وأشاد الملا بالتعاون الفعال والمثمر مع البنك المركزي، واستجابة محافظ البنك المركزي لتوفير تمويل ميسر من خلال البنوك لإنشاء المحطات فضلا عن التسهيلات التي قدمها المحافظون لإصدار التصاريح والتراخيص لأعمال الحفر وإنشاء المحطات.