خبير اقتصادي يكشف أسباب انخفاض أسعار البترول: من بينها كورونا
صورة ارشيفية البترول
قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن الفترة القادمة ستشهد استقرارا في أسعار البترول والطاقة في مصر، وذلك لحين انعقاد اللجنة الخاصة بمراجعة أسعار البترول، والتي تعقد كل 3 أشهر، لتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر النفط وربطه بالأسعار العالمية.
وأضاف «بدرة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن السبب الرئيسي في انخفاض أسعار البترول العالمية هو الإغلاق العام الذي تشهده جميع الدول بسبب انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد الإعلان عن سلالات جديدة ومتحورة.
ورجح مصطفى بدرة في تصريحاته، أن أسعار النفط ستستمر في الانخفاض لحين فتح التبادل والطيران بين الدول حول العالم.
كانت أسعار النفط خلال الـ24 ساعة الماضية، سجلت هبوطا أكثر من 4%، وذلك بسبب الأنباء عن موجة جديدة لفيروس كورونا.
كما طغى أثر زيادة الإمدادات من «أوبك+» وارتفاع الإنتاج الإيراني على علامات تعافي اقتصادي قوي في الولايات المتحدة، حيث أنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 2.71 دولار، أو 4.2 بالمئة، لتسجل عند التسوية 62.15 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.80 دولار، أو 4.6%، لتبلغ عند التسوية 58.65 دولار للبرميل.
وفي سياق آخر، سجلت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية، ارتفاعا أمس الاثنين، عند إغلاق جلسات التداول.
وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 58.04 نقطة، أو 1.44% ليغلق عند 4077.91 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع 225.48 نقطة، أو 1.67%، إلى 13705.59 نقاط، فيما سجل داو جونز الصناعي، ارتفاعا عند الإغلاق بلغ 373.98 نقطة، أو 1.13%، إلى 33527.19 نقطة.
من جانبها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الاثنين، إنها تعمل مع دول مجموعة الـ20 من أجل التوصل إلى اتفاق على حد أدنى عالمي لضريبة الشركات لإنهاء المنافسة الدائرة منذ 30 عاما على خفض ضرائب الشركات، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».
وفي نفس السياق تعافى النفط من مستويات منخفضة تاريخية عن العام الماضي، وذلك بدعم من خفض قياسي من «أوبك+» للإنتاج سيستمر أغلبه بعد يوليو ومن بعض التعافي في الطلب والمتوقع أن تتسارع وتيرته في النصف الثاني من العام.
وفي نفس الوقت تحول انتباه المستثمرين إلى محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في إطار مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، كما عززت إيران بالفعل صادراتها النفطية إلى الصين رغم العقوبات المفروضة عليها مؤخرا.