خالد الجندي: لا يشتم الفراعنة إلا الهكسوس والسلفيون

خالد الجندي: لا يشتم الفراعنة إلا الهكسوس والسلفيون
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإنسان يجب أن يحافظ على التوازن الخطابي المطلوب الذي يستطيع الإنسان به أن يميز بين ما يجب أن يقال وما لا يجب أن يقال، وبين ما هو مفروض حدوثه وبين ما لا يمكن حدوثه.
وأضاف الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية "DMC"، أن التعميم مرفوض، موضحًا أنه يقصد التعميم كونه إطلاق حكم عام على أناس معينين: «التعميم حالة من حالات التنمر، فقد يكون هذا التعميم يستهدف شعبا أو فئة أو بجنس أو عرق من الأعراق».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «يجي واحد يقول نكتة على الفلاحين، ونكتة على الصعايدة، ونكتة المنايفة، ونكتة على الشراقوة، وهذا السلوك يغالط الأخلاقيات وترفضه الشريعة، وكذا الأمر بالنسبة إلى الفراعنة، فيجب أن نعلم أنهم كقريش، فيهم الصالح وفيهم الطالح، ولا يعترض على هذا التصنيف إلا الهكسوس والمتسلفة».
وأردف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «محدش بيشتم في الفراعنة إلا الهكسوس والسلفيون، مفيش حاجة تالتة، ولقيت مقطع لدكتور عالم في المصريات استشهد بمقولات مصطفى محمود بيتكلم عن إن الفراعنة مش كفار، وجاب مقطع تاني للشيخ الشعراوي، وقال إن الدكتور مصطفى محمود يرد على الشعراوي، عملوا خناقة بين الأموات، النت بقى تواليت، نستخدمه في الدول العربية كالتواليت، أي حد بيقضي حاجته وأي حد بيقول أي كلام، وأي حد عامل نفسه عالم وفصيح».
وواصل: «كونوا منصفين واتصفوا بصفات القرآن، كل إنسان له ما له وعليه ما عليه، والفراعنة أسيادنا وتيجان رأسنا، المؤمنين منهم الذين اتبعوا نبي الله موسى مثل امرأة فرعون، والسحرة الذين كانوا أتباع فرعون وأصبحوا أتباع الحق، لأنهم أولياء لله فقد كانوا مسلمين قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام».
وتابع: «لو كان الفراعنة غير صالحين وانتسبنا إليهم لن يضيرنا هذا النسب في شيء، فالنبي من أجداده عكرمة بن أبي جهل، ولم يقل عنه عكرمة بن أبي وائل، الناس مبتقراش، فمثلا سلمان الفارسي كان منتميا إلى الفرس الذين يعبدون النار، يا بخت الصحابة مكنش عندهم متسلفة اللي موجودين دلوقتي، وصهيب الرومي الذي ينتمي إلى الروم وماريا القبطية التي تنتمي إلى مصر، آن الآوان أن ننتقل إلى عصر المومياوات الملكية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ربنا يحشرنا معاه في الجنة».