«طارق رضوان»: كنت مريضا بفيروس سي والمبادرة نجحت في علاجي

كتب: ماريان سعيد

«طارق رضوان»: كنت مريضا بفيروس سي والمبادرة نجحت في علاجي

«طارق رضوان»: كنت مريضا بفيروس سي والمبادرة نجحت في علاجي

قال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مناقشة المساواة والحق في الصحة من جهة مجلس النواب، مع تفشي فيروس كورونا، وذكر أنه حصل له ذكرى أليمة، خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا، بفقده أحد أهم الشخصيات، كما أنه من المستفيدين بمبادرة «فيروس سي»، وأنه كان مريضا بالكبد ونجحت المبادرة في توفير العلاج له. 

وأشار «رضوان» إلى أن مصر توجه تحديات عدة خلال الفترة الماضية، مستعرضا كيفية التعامل معها، حيث واجهنا تحديات كثيرة لمست الأمن والسلم الأمن القومي وعندما نتحدث علينا ذكر مدنيين وقوات من الجيش والشرطة، الذين استشهدوا وتحديات أمنية نتحدث عن حدود مائية والكثير من التحديات الأخرى، ومواجهة الدولة المصرية لهذا الكم من التحديات.

قال خالد حبيب استشاري التطوير الاستيراتيجي إن أعظم أعمال التعليم بنك المعرفة المصري، مشيرا إلى أهمية القوى الناعمة للتعليم والثقافة والفن، وغيرها والذين لديهم قصص للحكي.

وتابع أن مصر لديها رؤية فعلية لتصل لكل فئات المجتمع، من خلال الأمان والفرص المتكافئة والاستقلال المالي والتطوير الذاتي، من أجل تاثير حقيقي ومشاركة، وذلك يتيح التوصيل لكل الشرائح، وقسم الفئات المشتركة إلى 6 فئات، حيث تختلف لغة الحوار مع بعضهم البعض، مشيرا إلى أهمية خلق الرموز لتكون حقيقية عملية.

عصام شيحة: العالم في حاجة لعقد اجتماعي جديد ما بعد كورونا

من جانبه، قال عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن اللامساواة تعد من أخطر المشكلات على مستوى العالم، وهو ما تنبه له الدستور بمواد اشتراط عدم التمييز، داعيا لإنشاء مفوضية الأمير، طبقا للمادة 53 من الدستور.

وتابع خلال كلمته بالمؤتمر «حقوق الإنسان بناء ما بعد الجائحة»: «إننا في حاجة لعقد اجتماعي جديد على أن يتم تشكيل لجنة لعمل دستور دائم ومستمر نعالج فيه كل القصور لعدم المساواة، والإنصاف والحرية والأمن».

واستعرض المبادات التي نفذتها الدولة بتوجيهات القيادة السياسة، مشددا على ضرورة إعادة هيكلة للنظم الضريبية والأجور وخلق فرص عمل جيدة ودورات تدريبية وبناء مدراس وجامعات بكل المحافظات، والتوسع في برامج التأمين الصحي الشامل، زيادة الاهتمام بحقوق المرأة وخاصة المعيلة، وصياغة القوانين التي تراعي حقوق المرأة.

ودعا لضرورة صنع القرار عبر الدولة والمجتمع المدني والمواطنين، دون تهميش لفئة على حساب أخرى، مؤكدا أن التعليم والتكنولوجيا أساس التمكين، وكسر حلقة الفساد المفرغة، موضحا أن أفضل طريقة لتغيير الواقع عدة محاور منها مراعاة حقوق الأجيال المقبلة.


مواضيع متعلقة