جد طفلة دكرنس: كنت أول من رأى الجثة ولطمت علي وشي من الصدمة

02:13 م | الخميس 08 أبريل 2021

«ريماس اتخطفت» كلمتين حركتا قلوب أهالي دكرنس، هرول الجد حافي القدمين في الشارع، لطمت الجدة وجهها، وخرج ميكروفون ينادي عليها في الشوارع، الأم تجري في الشوارع وتنادي عليها، ثواني معدودة مرت كالدهر علي أهلها، حتي توصلوا لجثتها.

يحكي جمال محمد سليمان سلطان، جد الطفلة للأم: «كنا نجري حافيين في الشوارع، والميكروفونات تنادي عليها، وكنا نبحث في نفس المنطقة بالمخبز الذي لا يبعد عن البيت سوي دقيقتين سيرا على الأقدام، وكل المنطقة تعرف بعضها، حتى دلتنا طفلة أنها رأت ريماس تمشي مع شخص يلبس نظارة سوداء، فبحثنا في كاميرات مراقبة السوبر ماركت وتم رصده مترجلا معها في الشارع وكل منهما في يده كيس خبز، وسألنا عن مكانه وكنت أول واحد وصل له».

أضاف جد الطفلة ريماس: «صعدت الدور الثاني، ووجدت المتهم خارجا لي وهو لا يرتدي سوى الشورت والفانلة، ولما سألته: وديت الطفلة فين؟ نفي علمه بمكانها، قائلا: مفيش معايا عيال بنت إيه اللي بتقول عليها، وأنا واقف نظرت لأعلى فرأيت جثة الطفلة علي درج السلم بالدور الثالث».

وفي تأثر شديد أكد الجد أنه عندما رأى طفله ريماس: «لطمت علي وشي زي الأهبل، وصرخت، حتى تجمع الأهالي، ومسكوا بالمتهم، البلد اتجمعت وضربوه، وكانت الناس هاتموته، وأبلغوا الشرطة وحضرت» .

وأكد أننا نريد حق ريماس بالقانون وبشكل عاجل حتى تهدأ البلد فكل بيوت دكرنس فيها حزن كبير، فهي كانت أكبر أخواتها، وأمها في غيبوبة ولا تتكلم حتى الآن، وأبوها مصاب بالذهول.

من جهة أخرى أمر قاضي المعارضات بمحكمة دكرنس الجزئية، اليوم، تجديد حبس المتهم «عبد العظيم م.»، 15 يوما علي ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في الميعاد .