خال الطفلة «ريماس»: لم تغتصب أو تذبح.. ولا نعرف المتهم
خال الطفلة «ريماس»: لم تغتصب أو تذبح.. ولا نعرف المتهم
قال حامد نور، خال الطفلة «ريماس»، ضحية القتل على يد أحد الأشخاص في الدقهلية، بعد محاولة الاعتداء عليها، إن الطفلة لم تُغتصب ولم تُذبح كما قالت بعض وسائل الإعلام، ولكن المتهم طعنها ثلاثة طعنات، واحدة في الظهر، وأخرى في الجنب الأيسر، والأخيرة في منطقة البطن «تحت السرة».
وأضاف «نور» في مداخلة مع برنامج «رأي عام» المذاع على قناة «TeN» الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد، أن المتهم «حاول» الاعتداء عليها، مشيرا إلى أن الطفلة تعرضت للكثير من الضرب، وظهر هذا في أن نصف وجهها الأيسر كان أزرق اللون «من كتر الضرب فيها».
وتابع خال الطفلة «ريماس»، أن المنطقة عند كف اليد الأيمن كانت أيضا زرقاء اللون، مشددًا على أنه جرى القبض على المتهم بعد اكتشاف الواقعة ومعرفة هويته بـ«عشر دقايق»، معربا عن شكره لرجال الشرطة ومدير أمن الدقهلية، ومحافظ الدقهلية.
وأعرب عن خالص شكره وأسفه لرجال الشرطة على ما تعرضوا له من الأهالي، وخاصة مأمور مركز شرطة دكرنس، ونائب المأمور، وكل رجال المباحث، مشيرا إلى أنهم استقدموا الطبيب الشرعي إلى المركز بدلا من الذهاب إليه.
وأشار إلى أنهم لا يعرفون المتهم، وتلقى مكالمة هاتفية من أهله تفيد بأن الفتاة تائهة، وفي أثناء سفره إلى الدقهلية -نظرا لوجوده في القاهرة- علم أنها قتلت، مجددا تأكيده أنهم لا يعرفون المتهم وهو أجّر الشقة التي ارتكب فيها الجريمة منذ شهرين.
وأوضح أن طفلة تدعى «جنى» هي التي أرشدت عنه، وفي البداية حاول التملص وتكذيب الطفلة، ولكن الطفلة أصرت على كلامها واكتشفوا صدقها فيما بعد، مطالبا بالقصاص من المتهم.
وأكد «نور»: «أطالب بالقصاص العادل من أول جلسة».
