الطفلة ريماس.. غابت عن نظر والديها فعادت إليهما جثة هامدة

الطفلة ريماس.. غابت عن نظر والديها فعادت إليهما جثة هامدة
- ريماس
- الطفلة ريماس
- مقتل ريماس
- مقتل الطفلة ريماس
- حادث دكرنس
- دكرنس
- ريماس
- الطفلة ريماس
- مقتل ريماس
- مقتل الطفلة ريماس
- حادث دكرنس
- دكرنس
كانت الطفلة ريماس تلهو وتلعب رفقة شقيقيها الأصغر سنًا في ساعات الصباح الأولى، صوت ضحكتها كان يملأ البيت بهجة وفرح، فهي الطفلة الأكبر والمدللة لوالديها خاصة وأنها لم تتخط سن الثامنة بعد.
اختفى صوت ريماس مع مرور الوقت، فأدرك والداها اختفاءها بعد ذلك، فأخذا في البحث عنها، ولم يصل إلى مخيلتهما أنهما سيجدانها جثة غارقة في دمائها بين يدي مجرم تجرد من مشاعر الإنسانية.
الطفلة ريماس.. جثة هامدة
ساعات من البحث كانت تمر ثقالًا على أسرة الطفلة ريماس، ومع مرور كل دقيقة دون أن يعثروا عليها كان الخوف يتملك أكثر من قلوبهم، وباتباع خط سيرها، وصلوا إلى أحد البيوت حيث أخبرهم أحد الأشخاص أنها دخلت فيه رفقة شاب.
وهنا كانت الفاجعة، فبعدما طرقوا الباب وجدوا ابنتهم ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة، متأثرة بإصابات متفرقة في جسدها، ما بين طعنات وكدمات في الرأس.
أهالي دكرنس يثورون من أجل الطفلة ريماس
ثورة غضب سيطرت على أسرة الطفلة ريماس وعلى جميع أهالي مدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية، وحالة من الانهيار أصابت والديها، في وقت كان المتهم بين يدي الأهالي، قبل أن يقوموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور وقامت بضبطه.
الحبس 4 أيام لقاتل الطفلة ريماس
بعد القبض على المتهم، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه للجريمة، وأنه استدرج الطفلة وحاول الاعتداء عليها، إلا أنها قاومته، فأقدم على ضربها قبل أن يطعنها بواسطة سلاح أبيض ما أحدث لها إصابات أدت إلى وفاتها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أسرة الطفلة ريماس تطلب القصاص
وسط حالة من الصدمة التي تعيشها أسرة الطفلة ريماس منذ عثورهم عليها جثة هامدة، لم يكن لهم سوى مطلب واحد، بحسب قول حامد نور، خال الطفلة، وهو تحقيق القصاص في القاتل وإعدامه عل ما قام به في حق طفلة لم يتخط عمرها 8 سنوات.