وزيرة الصحة: كورونا «لسة موجود».. يا رب نصل لعالم ما بعد الجائحة
وزيرة الصحة: كورونا «لسة موجود».. يا رب نصل لعالم ما بعد الجائحة
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنَّ أكبر اختبار جماعي لكل دول العالم والمنظمات الحقوقية والأممية هي جائحة كورونا، مبينة أنَّ أزمة كورونا كشفت قدرة الدول على وضع حق الإنسان في الحياة -وهو أهم حق على الإطلاق- موضع احترام، لافتة إلى أنَّ هناك بعض الممارسات التي أخلت بهذا المضمون في بعض المنظمات، «احنا لسة في الجائحة، وعالم ما بعد الجائحة لسة، يا رب نوصله بإذن الله».
واستعرضت زايد، خلال فعاليات مؤتمر «حقوق الإنسان بناء العالم ما بعد الجائحة»، استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، قائلة إنَّها تعمل هذه الاستراتيجية على تحقيق أحد الأهداف الهامة وهي الصحة الجيدة والرفاهية، وتقع في الهدف الثالث في الاستراتيجية المصرية، لحماية الإنسان من المخاطر المالية الناتجة عن المرض وحصوله على الرعاية الصحية بأسعار جيدة للجميع.
وأضافت أنَّ آليات تحقيق مبدأ الصحة للجميع من خلال التشريعات والتغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين والحماية المالية للأسر، ومصر سباقة في وضع الدستور المصري بند الحق في الصحة، كما وقعت مصر على تشريعات أممية والتزمت بها مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية الثقافية، واتفاقية حقوق الطفل، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت إلى أنَّه كي يتمّ تنفيذ هذه الاتفاقيات والتشريعات كان لابد من إيجاد برامج للتغطية الصحية الشاملة لجميع الخدمات الأساسية، والتي تجاوزتها لتصل للخدمات الصحية والعلاجية، داعية المنظمات الدولية للاطلاع على مؤشرات «100 مليون صحة» في تقديم الخدمة للفقير والقادر والمصري وغير مصري بشكل عادل وبالمجان.
